«حرب غزة» تدفع سيلينا غوميز لـ«الاختفاء»
أعلنت المغنية والممثلة الأمريكية سيلينا غوميز اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي مؤقتاً، بسبب مشاهد العنف والإرهاب "التي يشهدها العالم".
وقالت النجمة البالغة من العمر 31 عامًا عبر حسابها على "إنستغرام": "أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب حول العالم".
وأضافت النجمة التي يتابعها أكثر من 431 مليون شخص: "إن تعرّض الناس للتعذيب والقتل أو أي من أعمال الكراهية هو أمر مروع، ونحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، خاصة الأطفال، ووقف العنف في كل مكان وإلى الأبد".
وأردفت: "لا يمكنني استيعاب تعرض الأبرياء للأذى، هذا يجعلني أشعر بالغثيان، لذا أتمنى تغيير العالم، بالتأكيد هذا المنشور لن يفعل"، كما شاركت صورة لشقيقتها وهي ترقص، وعلقت: "لو كان بمقدوري ذلك سأفعل أي شيء للأطفال".
وهذه المرة الثانية التي تبتعد فيها سيلينا غوميز عن وسائل التواصل الاجتماعي، ففي فبراير/شباط الماضي أعلنت أنها ستأخذ استراحة عن السوشيال بعد دفاعها عن صديقتها تايلور سويفت وأزمة انتشار فيديو لهايلي بيبر تسخر فيه من الأخيرة.