سرقة واغتصاب وقتل.. ماذا يفعل البرتغالي سيميدو خارج المستطيل الأخضر؟
ألقت السلطات اليونانية القبض على البرتغالي روبن سيميدو مدافع فريق أولمبياكوس، بتهمة جديدة تضاف إلى سجله غير الكروي المثير للجدل.
وقالت وسائل الإعلام اليونانية إن اللاعب وجهت له تهمة اغتصاب فتاة عمرها 17 عاما، بعدما تقدمت بشكوى لأجهزة الأمن، التي توجهت لمنزل اللاعب في حي جليفادا الواقع في ضواحي أثينا، وألقت القبض عليه.
وطبقا لوسائل الإعلام، فقد ذكرت الفتاة أنها تعرفت إلى سيميدو داخل حانة في منطقة أوروبوس، وأنه جعلها تحتسي المشروبات الكحولية حتى وصلت لدرجة السكر، قبل أن يصطحبها إلى منزله ويفعل فعلته.
ومن المنتظر أن يمثل اللاعب البرتغالي (الإثنين) أمام النيابة العامة المختصة من أجل التحقيق معه فيما هو منسوب إليه.
متعدد الجرائم
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على سيميدو، حيث أوقف نادي فياريال الإسباني اللاعب عام 2018 وجمد راتبه، وقت أن كان يلعب هناك، بعد يوم من احتجازه الموقت بتهمة محاولة قتل وخطف أحد الأشخاص.
وأصدر النادى الإسباني بيانا وقتها، عبر فيه عن انزعاجه من الاتهامات الموجة للاعبه، متابعا: "مع احترام قرينة البراءة، قرر النادي وقف عمل وراتب اللاعب حتى القرار النهائي للإجراءات التأديبية".
وواجه سيميدو وقتها تهما بمحاولة القتل والاعتداء والتهديد والخطف وحيازة أسلحة غير قانونية والسرقة بالعنف.
يذكر أن اللاعب كان قد أوقف أيضا في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2018 في قضية أخرى، بتهمة التهديد، إثر مشاجرة.