الجامعة العربية تناقش مخاطر الألعاب الإلكترونية في مؤتمر بدبي
الاجتماع تستضيفه الإمارات بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ومركز دبي للأمن الإلكتروني.
اختتمت، الأربعاء، الحلقة النقاشية البحثية حول "مخاطر الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف والإرهاب وتأثيرها على الأمن المجتمعي العربي" التي استمرت لمدة يومين.
- "سيملس" يوصي بإنشاء كيان خاص للاقتصاد الرقمي يتبع الجامعة العربية
- في ضيافة دبي.. الجامعة العربية تناقش مخاطر الألعاب الإلكترونية
وأقيمت على هامش أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، في فندق الميدان بدبي الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من خلال الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام للمنتجين العرب، بحضور فوزي الغويل، الوزير المفوض بجامعة الدول العربية، ومدير المكتب الفني لمجلس وزراء الإعلام العرب، وممثلي الدول الأعضاء بالجامعة العربية، وعدد من المنظمات والهيئات الممارسة لمهام إعلامية فى منظومة مجلس وزراء الإعلام العرب وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في الإمارات.
وينعقد الاجتماع الذي تستضيفه الإمارات بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ومركز دبي للأمن الإلكتروني؛ حيث تم اعتمادها ضمن مقررات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الحالية التي عقدت في الرياض.
وترأس ضرار بالهول الفلاسي، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، جلسة العمل خلال اليوم الثاني؛ حيث تناولت سارة عيسى المرزوقي، مسؤول التوعية الأمنية في هيئة تنظيم الاتصالات، ورقة "دور الإمارات العربية المتحدة في مكافحة تجاوزات صانعي الألعاب الإلكترونية".
وخلال استعراضها لورقة العمل التي قدمتها سارة عيسى المرزوقي، بدأت الحديث حول الألعاب الإلكترونية وواقع التقدم التكنولوجي، مخاطر الألعاب الإلكترونية، والتي تكمن في الجانب الاجتماعي، والجانب الديني، والجانب الصحي، والجانب السلوكي والأمني، والجانب الأكاديمي.
وقالت إن جهود دولة الإمارات في مكافحة تجاوزات صانعي الألعاب الإلكترونية، تتمثل في نظام التصنيف العمري، سياسة استخدام الإنترنت، وأيضا دليل سياسة المبادئ التوجيهية لإنشاء برنامج سفير الأمن السيبراني الوطني، وتمثيل أحد موظفي هيئة تنظيم الاتصالات كرئيس فريق العمل المعني بحماية الأطفال على الإنترنت في الاتحاد الدولي للاتصالات "إحدى منظمات الأمم المتحدة".
واستعرضت سارة مبادرات هيئة تنظيم الاتصالات، وقالت إنها تمثلت في الحملات التوعوية والتثقيفية "حملة لا يخدعونك، حملة الابتزاز الإلكتروني، وموقع سالم للألعاب الإلكترونية، وورشة هجوم الفيروسات التوعوية والتوعية عن طريق الممارسة، ومخيم هيئة تنظيم الاتصالات للابتكار والتوعية، مبادرة سفراء الأمن الإلكتروني "السيبراني" وتكاتف المؤسسات المعنية والمجتمعية بحماية الطفل من مخاطر الفضاء الإلكتروني "تطبيق حماية، مبادرة نحميك يا وطن، مبادرة لا أقبل"، بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية في مجالس الضواحي والمناطق، وكذلك المجالس الرمضانية لإيصال الرسالة لبقية أولياء الأمور، لأننا نسعى للوصول لأكبر شريحة من المجتمع.
وحول دور الأسرة والمجتمع والمؤسسات الأكاديمية في التصدي لمخاطر الألعاب الإلكترونية، أشارت إلى أهمية التواصل والحوار المتبادل بين الوالدين والأبناء لمعرفة اللعبة المفضلة لديه. اكتشف منه لماذا هي المفضلة لديه؟ وأيضاً الاطلاع على الدليل الإرشادي الذي يوضح ماهية اللعبة والعمر المناسب للطفل المتوفر على غلاف اللعبة عند شرائها، وتوعية الطفل وتثقيفه باللعبة المناسبة للمستوى العمري والذهني لديه، ومشاركة الطفل أثناء اللعب، لإعادة الصداقة والمصارحة بين الطفل والوالدين، وتحديد عدد الساعات التي يقضيها الطفل أثناء اللعب، وتوعية الآباء باستخدام خاصية الإعدادات الأبوية “Parental Control Setting” التي تمنح الوالدين القدرة على تفعيل المراقبة والمتابعة.
وخلال ورقة العمل التي قدمها الدكتور إبراهيم أبوذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، تحت عنوان "دور الصحافة المهنية والرقمية، ومخاطر صناعة الألعاب الإلكترونية" تحدث عن صناعة الألعاب الإلكترونية الرقمية؛ كونها من أهم صناعات البرمجيات وأكثرها نمواً على مستوى العالم.
مؤكداً أنه أصبح من الضروري أن يتم التفكير بشكل مبتكر ومبدع لاستثمار شغف الأطفال والشباب بعالم الألعاب الإلكترونية، وتوجيه نظرهم إلى الأسلوب الإيجابي في التفكير ومواجهة التغيير السلبي الذي يحدث فعلياً بين فئات الأطفال والشباب، بتلقي ثقافة العنف في التعامل في العالم الرقمي الافتراضي.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز