ندوات حوارية وجلسات ثقافية في اليوم الأول لـ"الشارقة للكتاب"
المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة يستمر حتى 9 نوفمبر، تحت شعار "افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً".
شهدت فعاليات اليوم الأول من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلق، الأربعاء، جلسة حوارية بعنوان "صيادو الجوائز".
ويستمر المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة حتى 9 نوفمبر/تشرين الثاني، تحت شعار "افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً".
وجمعت الجلسة كلا من الكاتبة والناقدة اللبنانية يمنى العيد، والكاتب والباحث في الأنثربولوجيا السياسيّة المغربي محمد المعزوز، والروائية والأكاديمية السورية شهلا العجيلي والروائية العراقية ميسلون هادي.
وتطرق ضيوف الجلسة إلى مفهوم صيادي الجوائز، ودور الجائزة في تحفيز الكاتب أو تثبيطه، إلى جانب سلبيات الجوائز وإيجابياتها ومدى قدرة لجان التحكيم وخبرتها في اختيار الأفضل من الأعمال الأدبيّة المقدمة ضمن معايير تعتمد التخصص والشفافية.
كما ناقش المعرض في ندوة عقدت، الأربعاء، واقع الرواية الأفريقية التي تعتبر جزءاً أصيلاً من مكونات الأدب في القارّة السمراء والآثار التي تحدثها الجغرافيا بمبدعيها والقضايا التي تتعلق بتعدد اللغات الناطقة في بلدانها وغياب اللغة الأصلية عن المشروع الأدبي والهموم التي تلازم العاملين فيها.
ضمت الندوة الحوارية التي كانت بعنوان "الرواية الأفريقية" الروائي الإريتري حجي جابر، والنيجيري نامدي إهيريم اللذين تطرقا إلى العامل الجغرافي ودوره في اختزال هوية الأدب الروائي.
وكذلك تناولا أثر الكتابة باللغات الأجنبية دون اللغات الأصلية على إيصال الثقافات المحلية للعالم وتعريف القارئ بما تمتلكه البلاد الأفريقية من تنوع حضاري ومعرفي.
من ناحية أخرى، تعلم زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ38 أساسيات رسم فن الكوميكس خلال ورشة تفاعلية قدمها الفنان الإماراتي علي الكشواني في محطة القصص المصورة.
واستهدفت الورشة تعريف الزوار بهذا النوع من الفن الذي يعد من أشهر الفنون التصويرية بالعالم والتي تعتمد بشكل أساسي على السرد القصصي بواسطة الصور.
وقدّم الفنان للمشاركين طريقة رسم الكوميكس من خلال اتباع 3 خطوات أساسية تبدأ من الرسم الأولي لصورة يراد تحويلها إلى كوميكس، ومن ثم رسم تفاصيل الصورة شرط عدم إزالة القلم عن اللوحة ثم تحويلها إلى عمل فني متكامل بأسلوب الكوميكس، ويتضمن كامل التفاصيل من الرسم والتحبير والظل والنور والتلوين والإيماءات.
كما شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "عودة الشعر" بمشاركة الشاعرين الإماراتيين علي الشعالي وحسن النجار تناولت غياب الشعر العربي في ظل طغيان وسائل التواصل الاجتماعي والمنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية.
وأكد الشعالي أن الشعر حقق مكانة له وأن هناك مبادرات شجاعة من المؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز تواجده في الساحة الثقافية وسط الفنون الأخرى مثل القصة والرواية.
ولفت إلى أن عودة الشعر ليتبوأ مكانته اللائقة به لا بد أن تكون بدعم من الشاعر أو القارئ.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDYuODQg جزيرة ام اند امز