دولة الإمارات أطلقت مجموعة من التشريعات والبرامج والمبادرات، سعَت عبرها إلى ردّ الجميل لكبار المواطنين وتقدير جهودهم السخية.
تحقيق الرفاهية والسعادة لمختلف فئات الشعب، يعدّ أولويةً في عمل حكومة دولة الإمارات.
وتأتي شريحة كبار السنّ في مقدمة هذه الفئات، إذ تحظى بمكانة مرموقة وعناية خاصّة، وكثير من الخدمات والامتيازات، في مقدمتها الرعاية الصحية وإنشاء دور إيواء المسنين والنوادي الاجتماعية وغيرها.
وأطلقت الدولة مجموعة من التشريعات والبرامج والمبادرات، سعَت عبرها إلى ردّ الجميل للمُسنين وتقدير جهودهم السخية وعطائهم اللامحدود، كشركاء أساسيين في بناء المجتمع.
ومن بين هذه المبادرات الرائدة، اعتماد مجلس الوزراء السياسة الوطنية لكبار المواطنين، والتي تم بموجبها تحديد 4 أهداف استراتيجية و7 محاور رئيسية و26 مبادرة ومشروعاً مبتكراً تُنفّذ بغية الارتقاء بحياة كبار السنّ في دولة الإمارات، مع تغيير مسماهم إلى "كبار المواطنين".
كما تعمل مختلف الهيئات الاتحادية والحكومية والخاصة على تقديم سبل الدعم والرعاية كافة لهذه الفئة، إذ افتتحت هيئة تنمية المجتمع في دبي نادي "ذخر الاجتماعي" الذي يوفّر أنشطةً ترفيهيةً وثقافيةً واجتماعيةً لكبار السن، إضافة إلى تأهيل القائمين على رعاية الشريحة المذكورة.
في السياق ذاته، تقدّم وزارات عدة خدمات لرعاية كبار السن، مثل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة تنمية المجتمع التي أطلقت بطاقة "مسرة" حتى تتيح تسهيلات وخصومات وإعفاءات على أكثر من 11 خدمة حكومية لكل من تجاوز الـ60 عاماً.