سول تبحث إرجاء افتتاح مكتب اتصال في بيونج يانج
مسؤولون في الرئاسة الكورية الجنوبية قالوا إن الحديث عن إرجاء موعد افتتاح المكتب وليس إلى المشروع نفسه.
قالت كوريا الجنوبية إنها "يمكن أن ترجئ افتتاح مكتب اتصال" مع جارتها الشمالية، على خلفية تعثر مفاوضات نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة وزير خارجيته مايك بومبيو إلى كوريا الشمالية، مبررا الخطوة "بانعدام التقدم على صعيد نزع السلاح النووي".
ويعتقد أن سول اتخذت موقفها من مكتب الاتصال في ضوء القرار الأمريكي.
وصرح كيم ايو-كيوم المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي للصحفيين بأن بلاده كانت تدرس افتتاح مكتب اتصال في إطار سلسلة من الأحداث التي شملت زيارة بومبيو إلى الشمال والقمة بين الكوريتين، مضيفا أنه "يتعين إعادة النظر في ذلك بسبب الوضع الجديد".
وأوضح مسؤولون في الرئاسة الكورية الجنوبية أن المتحدث كان يشير إلى موعد افتتاح المكتب وليس إلى المشروع نفسه.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-اين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قررا خلال قمتهما في أبريل/نيسان افتتاح هذا المكتب.
وأكد عدد كبير من تقارير الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن النظام الكوري الشمالي يواصل أنشطته النووية.
وبعد إلغاء زيارة بومبيو، اتهمت صحيفة رودونج سينمون الناطقة باسم الحزب الحاكم في بيونج يانج واشنطن بالازدواجية.