بالصور.. 6 معالم سياحية في بلجراد.. لا تفوتها خلال رحلتك
بلجراد تتميز بخيارات الترفيه والتسوق إضافة إلى العديد من المعالم التاريخية التي يرجع تاريخ بعضها إلى عصور ما قبل الميلاد.
بلجراد عاصمة صربيا وأجمل مدنها وأقدم المدن الأوروبية، يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الـ8 قبل الميلاد على يد الرومان الذي تركوا خلفهم مجموعة كبيرة من الآثار.
وتتميز بلجراد بخيارات الترفيه والتسوق إضافة إلى العديد من المعالم التاريخية التي يرجع تاريخ بعضها إلى عصور ما قبل الميلاد، إذ تعاقبت عليها العديد من الحضارات.
وذكرت منظمة السياحة في صربيا أن بلجراد تضم 16 جزيرة نهرية من بينها جزيرة الحرب العظمى وجزيرة الحرب الصغرى.
واستقبلت العاصمة الصربية عام 2017، 3.08 مليون سائح، بزيادة 12% مقارنة مع الفترة من يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول من عام 2016، وفق بيانات مكتب الإحصاء لجمهورية صربيا.
كما أعلنت منظمة السياحة في صربيا أن هناك 1.59 مليون سائح محلي أي ما يعادل 51% من إجمالي عدد زائري المدينة.
وتضم المدينة العديد من أماكن الجذب السياحي نرصدها في التقرير التالي طبقا لما أوردته منظمة السياحة في صربيا:
1- قلعة بلجراد
تعد قلعة بلجراد أو القلعة البيضاء التي اتخذت منها المدينة اسمها، أهم الأماكن السياحية في العاصمة الصربية على الإطلاق، فهي واحدة من أقدم القلاع الحربية في العالم، وتقع فوق قمة أحد الجبال على ارتفاع 126 متراً وتطل على نهري الدانوب وسافا.
2- القصر الملكي
يعود تاريخ بناء القصر الملكي إلى عام 1929 بأمر من الملك ألكسندر الأول، وصمم على الطراز البيزنطي إذ يحتوي على حدائق وحمامات سباحة ملكية، وشيد على أحد التلال.
يعتبر برج أفالا من المعالم السياحية الحديثة في بلجراد، وهو البرج الأطول ليس في صربيا فقط وإنما في كل جزيرة البلقان، إذ يصل ارتفاعه إلى 204 أمتار.
4- شارع اسكدارليا
وهو الشارع التاريخي للمدينة، ويضم بعض المطاعم القديمة التي تعود للقرن الـ19 وتقدم وجباتها على أنغام الموسيقى الحية.
5- ساحة الجمهورية
تعد ساحة الجمهورية من أهم الأماكن السياحية في بلجراد وهي الساحة الرئيسية للمدينة التي تقام فيها الاحتفالات الرسمية ويجتمع فيها المواطنون في المناسبات المختلفة، وتضم المسرح والمتحف الوطنيين، كما تضم العديد من المقاهي التي تطل على الميدان مباشرة.
تروي مدينة زيمون قصة تاريخ بلجراد في مبانيها وشوارعها الضيقة، والمدينة عبارة عن حي قديم يتميز بشوارعه المرصوفة بالأحجار والمباني التي تحمل سمات العمارة في القرون الوسطى.