احتجاجات «الفساد» في صربيا.. «فوتشيتش» يحذر من «سيناريو سوريا»
وسط احتجاجات واسعة، اتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أجهزة استخبارات أجنبية، بمحاولة الإطاحة به، وتمسك بـ"البقاء في البلاد".
فوتشيتش نشر مقطع فيديو على موقع "إنستغرام"، الخميس، قال فيه "سأقاتل من أجل صربيا وأخدم فقط شعبي الصربي وجميع مواطني صربيا. لن أخدم الأجانب أبدا الذين يسعون لهزيمة صربيا وإهانتها وتدميرها".
جاء ذلك بعد أن شن منتقدو فوتشيتش، حملة ضد الرئيس، شبهوه فيها بالرئيس السوري بشار الأسد، وتوقعوا أنه ربما يحاول الفرار من البلاد في حال خسر قبضته على السلطة.
وتشهد البلاد احتجاجات ناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد شمالي البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا، الشهر الماضي.
وإثر الحادث، لام المتظاهرون في نوفي ساد وبلغراد ومدن صربية أخرى، الفساد المنتشر في البلاد، في سقوط سقف المحطة التي خضعت لترميم في وقت سبق الواقعة.
وفي الفيديو المنشور على حسابه بـ"إنستغرام"، قال فوتشيتش إن الاحتجاجات، التي انضم لها مؤخرا طلاب الجامعات، ممولة من الغرب بهدف إطاحته وحكومته "من خلال أساليب هجينة يتم توظيفها لتقويض البلاد".
وتابع "إذا كانوا يعتقدون أنني الأسد، وأنني سأهرب إلى مكان ما، لن أفعل ذلك".
مضيفا أنه سيكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة "بالتفاصيل حجم الأموال التي دفعت خلال الأربعة أعوام الماضية لتدمير صربيا، وجعلها دولة تابعة لا تتخذ قراراتها أو تختار مستقبلها".
aXA6IDMuMTUuMjI5LjE5MSA=
جزيرة ام اند امز