صربيا وكوسوفو.. الإمارات مستعدة لدعم مسار الحوار
داعية إلى الابتعاد عن أي خطوات قد تقود إلى تصعيد التوتر، أكدت دولة الإمارات أنها تتابع بقلق بالغ التوترات الأخيرة بين صربيا وكوسوفو، والتي تهدد بالمزيد من عدم الاستقرار.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، ضرورة احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي، معربة عن الأمل في عودة البلدين إلى الالتزام بالحوار، وتطبيق اتفاق المصالحة بينهما الذي تم التوصل إليه في بروكسل في فبراير/شباط الماضي بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو، وللمنطقة بأسرها.
وجددت الوزارة التأكيد على أن الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي هو أفضل وسيلة لحل كافة المسائل العالقة، وشددت على استعداد دولة الإمارات لدعم هذا المسار.
تعزيز الدبلوماسية
وأكدت الوزارة أهمية الجهود المشتركة لتعزيز الدبلوماسية والحوار، مشيرة إلى أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تؤمن بأهمية بناء الجسور والتعاون لتعزيز الثقة بما يجمع بين وجهات النظر المختلفة.
وبحسب وزارة الخارجية، فإن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات وطيدة مع صربيا وكوسوفو، وتتطلع إلى تعزيز آفاق التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة.
وأعلنت صربيا الأربعاء يوم حداد رسمي، بحيث ألغت البلاد الأحداث الرياضية ونكست الأعلام، بينما وصف وزير المسلحين الصرب الذين قتلوا في كوسوفو بـ"الشهداء".
وقتل شرطي الأحد في كمين تعرضت له دورية قرب الحدود الصربية، ثم تمت مطاردة المسلحين الذين تحصنوا في دير لساعات. ومن بين نحو 30 مسلحا، قُتل أربعة على الأقل وقُبض على ثلاثة. وما زال مصير الآخرين مجهولا.
واتهمت كوسوفو صباح الأحد صربيا بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما سارعت بلغراد إلى نفيه، متهمة من جانبها رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بدفع صرب كوسوفو إلى أقصى الحدود بسبب "استفزازاته".