كيف تحول كبار الدوري الإيطالي لرديف قطبي إسبانيا؟
هل تحولت فرق ميلان ويوفنتوس وإنتر ميلان إلى رديف لصالح قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد؟.. تعرف على الإجابة
بالأرقام، تبدو الأندية الإيطالية بعيدة بعداً جذرياً عن نظيراتها الإسبانية، خاصة القطبين ريال مدريد وبرشلونة وتحديداً خلال العقد الأخير.
فرق إيطاليا لم تفز منذ عام 2010 بلقب دوري أبطال أوروبا، حين اقتنصه إنتر ميلان بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو من كتيبة بيب جوارديولا مع برشلونة، التي كانت مرشحة بدرجة أكبر نحو التتويج.
على الجانب الآخر، شهدت السنوات الـ10 الأخيرة تحقيق الإسبان لـ6 بطولات قارية منها 2 لبرشلونة في 2011 و2015 و4 لريال مدريد في 2014 والفترة من 2016 إلى 2018.
ولكن بعيداً عن ذلك، تحولت أندية إيطاليا الكبرى؛ وهي إنتر ميلان ويوفنتوس وميلان إلى رديف للريال والبارسا، أو مستودع إلى نجوم يسعى العملاقان نحو ضمهما.
رديف برشلونة
في ميلان، يلعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم برشلونة السابق كمهاجم تجاوز الـ39 من عمره، في واقعة نادرة بدوريات أوروبا الكبرى.
الأوروجواياني لويس سواريز المهاجم الذي تراجعت أسهمه في برشلونة خلال آخر عامين، ثم انعدمت تماماً مع قدوم المدرب الهولندي رونالد كومان، اقترب من الانتقال لصفوف يوفنتوس.
أما التشيلي أرتورو فيدال، الذي قررت إدارة برشلونة التخلص منه، فيسير في اتجاه الانتقال لملعب جوزيبي مياتزا معقل إنتر ميلان.
آرثر ميلو أيضا انضم من برشلونة إلى اليوفي بعدما تحول للاعب كثير الأزمات على عكس اللاعب الذي تم استبداله به، وهو ميراليم بيانيتش نجم وسط اليوفي وأحد أعمدته الرئيسية في آخر السنوات.
رديف ريال مدريد
بالنسبة لميلان، فقد استعار النادي هذا الموسم لاعبا بديلا في ريال مدريد، هو المهاجم الشاب براهيم دياز.
دياز انضم في يناير/كانون الثاني من عام 2019 إلى الريال، لكنه لم يخض سوى 15 لقاء فقط منذ ذلك الحين، سجل خلالها هدفاً يتيماً.
وباع الريال كذلك مدافعه أشرف حكيمي إلى إنتر ميلان هذا الصيف، بعقد لـ5 سنوات وبقيمة تقدر بنحو 40 مليون يورو.
البرازيلي دانيو الذي انضم صيف العام الماضي لليوفي، لعب في صفوف الملكي أيضا خلال الفترة من 2015 إلى 2017، لكنه لم يترك بصمة واضحة لينتقل إلى مانشستر سيتي ومنه صوب يوفنتوس.
وفي يوفنتوس، ينشط سامي خضيرة لاعب الوسط الألماني الذي رحل قبل سنوات عن الريال لعدم وجود مكان أساسي له بين تشكيلة الميرينجي.
ويبقى كريستيانو رونالدو هو النجم الأهم في كتيبة نجوم الريال والبارسا الذين شدوا الرحال إلى إيطاليا، لكنه لم ينجح في إعادة الهيبة الأوروبية لفرقها وعلى رأسها يوفنتوس.
aXA6IDMuMTI4LjIyNi4xMjgg جزيرة ام اند امز