حكومة السراج تلمح لأول مرة إلى تأييدها عمليات الجيش الليبي بالجنوب
رئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوفاق اللواء عبدالرحمن الطويل، قال: إن القوات التي توجهت إلى الجنوب هي قوات تابعة للجيش الليبي.
فيما يبدو أنه أول تأييد رسمي من جانب حكومة الوفاق الليبية بطرابلس، برئاسة فايز السراج، بالعمليات العسكرية التي يقودها الجيش الوطني الليبي ضد الإرهابيين بجنوب البلاد، قال رئيس الأركان العامة التابع لتلك الحكومة اللواء عبدالرحمن الطويل: إن القوات التي توجهت إلى الجنوب هي قوات تابعة للجيش الليبي.
ويعد هذا الاعتراف غير المسبوق بالقوات التي يقودها المشير خليفة حفتر كجيش وطني، وبمثابة رسائل ضمنية مفادها تأييدها للعملية العسكرية التي أطلقها الجيش في الجنوب.
وكان بعض العناصر المحسوبين على تيار الإخوان بحكومة السراج، يخططون لتسمية رئيس المجلس الرئاسي قائدا للمنطقة الجنوبية، ما من شأنه خلق قوة نظامية موازية للجيش الوطني.
لكن تصريحات الطويل لوسائل إعلام محلية ليبية، الأحد، نفى وجود أي تنسيق مع المنطقة الشرقية بشأن العمليات العسكرية في المنطقة الجنوبية.
وأكد المسؤول العسكرى أيضا أن الجيش الليبي موحد، وأن الخلاف بين الأطراف السياسية فقط، متمنيا في الوقت ذاته أن يجري التنسيق بين جميع وحدات الجيش بالمناطق الشرقية والغربية والجنوبية.
وقبل ذلك، أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق في مدينة سبها انسحابها من المدينة التي دخلها الجيش وسيطر عليها كليا الأسبوع الماضي.
وأعلن آمر اللواء السادس التابع لحكومة الوفاق في المدينة، حميد العطابي، عن انسحاب قواته وإخلاء مواقعه وتسليمها لقوات الجيش بقيادة حفتر.
وقال العطابي، في بيان للواء، إن قوات اللواء السادس انسحبت من مواقعها لـ"أسباب أمنية"، لكنه لم يحدد الأماكن التي انسحبت إليها قواته.