فضيحة أسواق المعادن.. أكبر بنوك أمريكا يدفع ثمن الفساد الكبير
بنك الاستثمار الأمريكي جيه.بي مورجان تشيس يستعد لدفع مليار دولار غرامة لتسوية التحقيقات بشان تلاعبه في تعاملات بأسواق المعادن والسندات
يستعد بنك الاستثمار الأمريكي "جيه.بي مورجان تشيس" لدفع مليار دولار غرامة لتسوية التحقيقات الحكومية الأمريكية بشأن تلاعبه في تعاملات بأسواق المعادن وسندات الخزانة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه يمكن أن يتم التوصل لتسوية بين "جيه.بي مورجان" وعدة مؤسسات حكومية أمريكية خلال الأسبوع الحالي.
- "جي بي مورجان" للمستثمرين: السندات لم تعد "ملاذا آمنا"
- أرباح "جي بي مورجان" تصعد بمؤشرات وول ستريت عند الفتح
وستنهي التسوية تحقيقات وزارة العدل وهيئة تداول العقود الآجلة للسلع، وكذلك هيئة سوق الأوراق المالية الأمريكية، في ممارسات جيه.بي مورجان.
وتجري السلطات الأمريكية تحقيقات في ممارسات الشركات التي تتلاعب بصورة غير نزيهة بأسواق المعادن النفيسة.
كانت هيئة العقود الآجلة وتداول السلع غرمت شركة "ميريل لينش كوموديتيز" لتجارة السلع 25 مليون دولار بسبب التلاعب بالسوق.
وبحسب بلومبرج، قد يعترف "جيه.بي مورجان" بالتلاعب كجزء من التسوية، لكن من غير المقرر فرض أي قيود على نشاطه في السوق بعد ذلك.
وقبل سنوات اتهمت سلطات الرقابة المالية الأمريكية بنك "جي بي مورجان" -أكبر المصارف الاستثمارية في الولايات المتحدة- بارتكاب مجموعة من المخالفات، بما في ذلك التلاعب لزيادة أرباحه في سوق الطاقة.
وكشفت وثيقة حكومية سرية أن المحققين يتهمون البنك باستخدام أساليب تلاعب لتحويل محطات الطاقة الخاسرة بالولايات المتحدة إلى مراكز أرباح قوية. وأشارت إلى تلاعب البنك في أسواق الطاقة في ولايتي كاليفورنيا وميشيجان.
كما تحقق السلطات في اتهام البنك بعدم تحري الدقة في تدوين حسابات عملاء بطاقات الائتمان, وفشله في الكشف عن التعاملات المشبوهة للملياردير الأمريكي برنارد مادوف المسجون حالياً بتهمة الاحتيال.