الرئاسة الفلسطينية لـ"بوابة العين": إسرائيل تتحدى ترامب
قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة ضمن مشروع "القدس الكبرى" يعصف بحل الدولتين ويسد آفاق السلام
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرارها بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس ؛ ما يعصف بحل الدولتين.
وقال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لبوابة العين العين الإخبارية إن تصعيد الاستيطان الإسرائيلي هو بمثابة رسالة تحد لإدارة ترامب ومبعوثيه الذين يسعون لإعادة إحياء عملية السلام.
وأضاف أبو ردينة أن "الاستيطان الإسرائيلي كله غير شرعي، وهو محاولة إسرائيلية لتقويض فرص حل الدولتين ومنع إقامة دولة فلسطينية ويجب وقفه".
وتابع: "على الحكومة الإسرائيلية وقف جميع أنشطتها الاستيطانية".
وكانت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس صادقت اليوم الأربعاء على إقامة 176 وحدة استيطانية في مستوطنة "نوف صهيون" المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة.
ومن شأن هذا القرار أن يضاعف المستوطنة التي تضم حاليا 91 وحدة استيطانيه بما يجعلها أكبر مستوطنة مقامة في داخل أحياء القدس الشرقية.
ويأتي القرار قبل أيام من تصويت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع على مشروع قانون "القدس الكبرى" الذي يشمل ضم 5 مستوطنات إسرائيلية إلى نفوذ بلدية الاحتلال في مدينة القدس.
وكان حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صاغ مشروع القانون في شهر يوليو/تموز الماضي، ولكن تم تأجيل التصويت عليه.
ويحظى مشروع القانون بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي وهو ما يضمن له النجاح في اجتماع اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع يوم الأحد المقبل.
وبموجب القانون الإسرائيلي فإنه حال مصادقة اللجنة الوزارية على مشروع القانون فإنه يحول إلى الكنيست الإسرائيلي للتصويت عليه ب 3 قراءات.
واستنادا إلى مشروع القانون فإنه يتم ضم مستوطنة (معاليه ادوميم، غوش عتصيون، بيتار عيليت، افرات وجفعات زئيف) إلى منطقة نفوذ البلدية الإسرائيلية..
وبالتزامن فقد قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر تخصيص 800 مليون شيكل (227 مليون دولار) لإقامة شبكة من الشوارع الالتفافية على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لصالح ربط المستوطنات.