7 دول أوروبية تحذر إسرائيل من تأثر العلاقات حال الضم
بيان مشترك من بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا، وكذلك المملكة المتحدة والنرويج
حذرت 7 دول أوروبية، الأربعاء، إسرائيل من تأثير عواقب الضم على علاقاتها الوثيقة معها.
وقالت الدول السبع، وهي بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا، وكذلك المملكة المتحدة والنرويج، في بيان مشترك: "نتمتع جميعًا حاليًا بعلاقة وثيقة مع إسرائيل، لكن بموجب التزاماتنا ومسؤولياتنا تجاه القانون الدولي، فإنه سيكون للضم عواقب على علاقتنا ولن نعترف به".
وأدلى مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، بالبيان نيابة عن هذه الدول، وتلقت" العين الإخبارية" نسخة منه.
وقالت الدول الموقعة"إننا نشاطر الأمين العام (للأمم المتحدة) الشواغل الخطيرة التي أعرب عنها في تقريره الأخير بشأن النية المعلنة لحكومة إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ونكرر بشدة دعوته لإسرائيل بالتخلي عن خطط الضم".
وأضاف البيان "كما نشارك تقييم الأمين العام للأمم المتحدة بأنه إذا ما تم تنفيذ أي ضم إسرائيلي للضفة الغربية المحتلة، مهما كان كبيرًا أو صغيرًا ، فإنه سيشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي، ومن شأنه أن يقوض بشدة تجديد المفاوضات، وإمكانية التوصل إلى حل الدولتين المقبول من الطرفين، واحتمال قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وحذرت الدول السبع من أن" أي خطوة من جانب واحد ستضعف أيضا الجهود الرامية إلى تعزيز السلام الإقليمي وجهودنا الأوسع للحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
وقالت: "سيكون للضم نتائج سلبية على أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك أمن إسرائيل، وو أمر غير قابل للتفاوض بالنسبة لنا".
وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن كشف اعتزامه الشروع بضم 30٪ من مساحة الضفة الغربية من بينها غور الأردن بدءًا من الأول من تموز/يوليو المقبل.
ورفض الفلسطينيون والمجتمع الدولي خطوة الضم، وحذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية من أنها ستحكم بالفشل على فرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.