تزايد الاعتداءات الجنسية في الكليات العسكرية الأمريكية
الكليات العسكرية تضم 12 ألفا و900 طالب مقسمين بين المعاهد البحرية والمعاهد الجوية يتدربون للانضمام إلى صفوف الجيش الأمريكي
ارتفع عدد الاعتداءات الجنسية في الكليات الحربية الأمريكية بنسبة 50% تقريبا في السنتين الأخيرتين رغم الجهود المبذولة لمحاربة هذه المشكلة، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الخميس.
وتضم الكليات العسكرية 12 ألفا و900 طالب، مقسمين بين المعاهد البحرية والمعاهد الجوية يتدربون للانضمام إلى صفوف الجيش الأمريكي.
وكل عام يُطلب من هؤلاء تعبئة استمارات عن التحرش أو الاعتداءات الجنسية التي تعرضوا لها.
ووفق إحصاءات عام 2018، تعرض 747 منهم لشكل من أشكال الاعتداءات الجنسية، بعدما كان العدد 507 في عام 2016، ما يمثل زيادة بنسبة 47 %.
وعلّقت المسؤولة في البنتاجون إليز فان وينكل، قائلة: "هذه النتائج محبطة وغير مقبولة".
والنسبة الأكثر زيادة سجّلت في كلية "ويست بوينت" في نيويورك، حيث أبلغت 16,5% من النساء بتعرضهن لشكل من أشكال الاعتداءات الجنسية، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 10,2 %.
وقال مسؤولون في الكلية، في بيان: "هذا التقرير مخيف ومخيب للآمال".
وأضافوا: "لا تطال المشكلة فقط الأكاديمية والعاملين فيها، بل الطلاب العسكريين الذين سيصبحون يوماً ما قادة الجيش الأمريكي".
وأدى الارتفاع سابقا في هذه النسبة إلى زيادة التوعية بالتحرش الجنسي، وبالتالي ارتفاع التبليغ عن الحالات، لكن البنتاجون يقول إن المشكلة هذه السنة لديها أسباب أعمق ما زالت في حاجة إلى الدرس.
وأظهر التقرير أن عدد حالات الاعتداءات الجنسية المصرّح عنها للسلطات بلغت 117 بعدما كانت 112 قبل سنتين.
وذكر نيت جالبرث، مدير مكتب الحماية من الاعتداءات الجنسية في البنتاجون، أن الطلاب عادة ما يترددون في التبليغ لأنهم يخافون من انعكاس ذلك على نظرة الطلاب الآخرين إليهم.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA=
جزيرة ام اند امز