أزمة جديدة تواجه فريق دفاع هارفي واينستين المتهم بالتحرش
هارفي واينستين يواجه اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي على أكثر من 80 امرأة، بينهن نجمات في هوليوود من أمثال آشلي جاد وأنجلينا جولي
وافق قاض، الجمعة، على طلب المنتج الهوليوودي السابق، هارفي واينستين، المتّهم باعتداءات جنسية بتغيير فريق محاميه، مع فرض قيود على وكلاء الدفاع الجدد الذين مثّلوا مؤخرا موكّلة تتّهم المنتج بالاغتصاب.
وصادق القاضي جيمس بورك على قرار انسحاب بن برافمان وانضمام خوسيه بايز ورونالد ساليفان إلى فريق الدفاع.
وخوسيه بايز محام شهير في فلوريدا عُرف خصوصا بحصوله سنة 2008 على براءة مفاجئة في قضية كايسي أنطوني الأم المتهمة بقتل ابنتها.
أما رونالد ساليفان، فهو متخصص في القضايا المصنفة "مستحيلة" ومدير قسم القانون الجنائي في جامعة هارفارد العريقة.
لكن القاضي بورك نبّه المنتج السابق من مغبّة أزمة تضارب المصالح، فمحامياه الجديدان دافعا عن الممثّلة روز ماكجاون في قضيّة حيازة كوكايين.
وماكجاون كانت من أولى النساء اللواتي فضحن هارفي واينستين في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، ما أدى إلى انطلاق حملة #أنا_أيضا المندّدة بالتحرشات الجنسية.
وذكّر بورك أن الممثّلة اتّهمت واينستين بدسّ المخدّرات في محفظتها، وقد تطرّق المنتج إلى هذه المزاعم في رسائله الإلكترونية.
وبالتالي، إذا ما دعيت الممثّلة للإدلاء بشهادتها خلال محاكمة واينستين، سوف يتعذّر على وكيلي الدفاع استخدام المعلومات التي حصلا عليها في قضية حيازة المخدّرات.
وأعرب المنتج، 66 عاما، عن نيّته التمسّك بخياره هذا، ردّا على القاضي الذي سأله إن كان يريد الإبقاء على وكيلي الدفاع بعد التحذير الموجّه إليهما، وأكّد المحاميان بدورهما عزمهما الامتثال لهذه القيود.
وحدّد موعد جلسة الاستماع المقبلة في قضية هارفي واينستين في 7 مارس/ آذار المقبل، فيما قد تنطلق المحاكمة في مايو/ أيار المقبل.
ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2017، اتّهم هارفي واينستين بالتحرش والاعتداء الجنسي على أكثر من 80 امرأة بينهن نجمات في هوليوود من أمثال آشلي جاد وأنجلينا جولي.