يعد سليم الأول، تاسع سلاطين الدولة العثمانية عرف عنه البطش وتعطشه لسفك الدماء عبر التاريخ.
يعد سليم الأول، تاسع سلاطين الدولة العثمانية عرف عنه البطش وتعطشه لسفك الدماء عبر التاريخ.
أرَّخ كُتَّاب العصر كثيرا من الجرائم الشنيعة التي قام بها السلطان الدموي.. نرصد نصوصا منها عبر السطور التالية:
كتب ابن إياس في بدائع الزهور في وقائع الدهور ج5 ص150 عنه قائلا: "ليس له نظام يُعرف مثل نظام الملوك السابقة، غير أنه سيئ الخلق، سفاك للدماء، شديد الغضب لا يُراجَع في القول".
وجاء في تحفة الأحباب بمن ملك مصر من الملوك والنواب لابن الوكيل/ ص84 إنه في السنة الثانية من سلطنته قصد كلا من الأخوين أحمد وقورقد فتقاتلوا بقرب مدينة يكي شهر فانتصر سليم، وقبض على أخيه أحمد فخنقه وحمله إلى بورصا فدفن بها، ثم عين جماعة إلى أخيه قورقد بمغنيسيا فهزموه وظفروا به فخنقوه أيضا بأمر أخيه وحملوه إلى بورصا، ثم أمر بقتل محمود وسليمان وأورخان وموسى أولاد أخيه فخنقوهم، وقتل من أهل بيته سبعة عشر نفراً".
وفي أخبار الدول وآثار الأول لأبي العباس القرماني/ ص31 أنه "لما خرج من مصر وعندما وصل إلى مدينة رملة بلغه من الثقات أنهم قتلوا ما كان عندهم من العسكر المجروحين فأمر بقتل عامة أهل البلد بحيث لم يبق منهم ديّار ولا نافخ نار"