شباب الأهلي دبي والدوري الملغي.. التاريخ يعيد نفسه
للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية يتم إلغاء الدوري المحلي.. ويبقى فريق شباب الأهلي دبي قاسما مشتركا في المناسبتين.. ولكن كيف؟
جاء قرار رابطة المحترفين الإماراتية بعدم استكمال منافسات موسم 2019-2020 من دوري الخليج العربي، ليعيد إلى الأذهان ما حدث في نسخة 1990-1991، عندما ألغي الموسم بسبب حرب الخليج.
وقررت الجمعية العمومية للرابطة مساء الخميس، إلغاء الموسم الحالي دون تتويج شباب الأهلي دبي بطلا للمسابقة، رغم ابتعاده بالصدارة قبل النهاية بـ7 جولات.
موسم 90-91
للمرة الثانية يتم إلغاء الدوري الإماراتي، وفي المناسبتين كان المتصدر واحدا، هو فريق شباب الأهلي دبي، الذي كان منفردا بالقمة في نسخة 90-91 الملغية، وذلك تحت مسماه القديم "أهلي دبي" قبل دمجه مع فريق الشباب قبل 3 سنوات.
وكانت الفرق الإماراتية خاضت في الموسم المذكور، 13 جولة فقط من إجمالي 30، وكان يتنافس 16 فريقا وليس 14 كما هو الحال حاليا، ومن ثم لم تحتسب نتائج هذا الموسم ولم يتوج أهلي دبي المتصدر وقتها باللقب.
الموسم الحالي
الموسم الجاري يتشابه مع نظيره الملغي قبل 30 عاما فيما يتعلق بالفريق المتصدر، لكن ثمة اختلافات كبيرة في الأرقام، ولعل الرقم الأبرز، هو أن النسخة الحالية كان يتبقى 7 جولات فقط على نهايتها قبل الإلغاء.
في المقابل، كان يتبقى 17 جولة كاملة على نهاية موسم 1990-1991، وكان ذلك ضمن أسباب عدم تحديد هوية البطل آنذاك.
فارق النقاط
في الموسم الملغي قبل 30 عاما، كان الأهلي يتصدر الترتيب بـ19 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الشارقة الوصيف وقتها بـ18 نقطة.
في المقابل تساوت نقاط الوصل والنصر والشباب والخليج بـ17 نقطة لكل منهم، وفي المركز السابع حل الوحدة (16 نقطة) وخلفه العين (15)، ما يشير للتقارب الشديد بين نقاط الفرق أصحاب المراكز الأولى.
أما دوري الموسم الحالي، الملغي أيضا، فشهد صدارة شباب الأهلي للترتيب بـ43 نقطة قبل 7 جولات من النهاية، بفارق 6 نقاط عن العين "الوصيف"، ثم الجزيرة (36 نقطة) والوحدة (35 نقطة) والشارقة (35 نقطة).
أرقام الموسم الجاري تعكس وجود فجوة بين صاحب المركز الأول وأضلاع المربع الذهبي، مقارنة بعدد المباريات المتبقية وهي 7 جولات فقط، وبالتالي كان جمهور شباب الأهلي يمني النفس بالتتويج باللقب.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز