شاه روخ خان: أعشق سحر دبي وأحلم بتجسيد شخصية «جيمس بوند»
أعرب النجم الهندي شاه روخ خان عن عشقه لسحر إمارة دبي، كاشفاً أنه ما زال يحلم بتجسيد شخصية "جيمس بوند" لإعجابه الكبير بكافة تفاصيلها.
جاء ذلك خلال مشاركة نجم بوليوود في جلسة "قصة نجم.. حوار مع شاه روخ خان" ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، والتي أدارها المذيع ريتشارد كويست.
وقال النجم الهندي خلال الجلسة إن فقدانه لوالديه في سن مبكرة ترك أثراً عميقاً في نفسيته، فشعور الفقدان واليتم أصعب شعور يمكن أن يمر بشاب في مقتبل العمر.
وأشار إلى أنه عاش هذه التجربة ولم يتجاوز عمره حينها الخمسة عشرة عاماً.
واعتبر أنه مصاب أليم ترك صدعًا عميقًا في نفسه، لكن هذا الألم ولّد بداخله طاقة من الإصرار والعزيمة لتحمل مسؤولية شقيقاته.
وأضاف أنه تجاوز عن ما يحتاجه طفل في تلك المرحلة المبكرة من عمره، بعدما حرمه القدر من طفولته ودفعه إلى النضوج مبكراً.
ولفت إلى أنه يعوض مشاعر الطفولة التي افتقدها وهو صغير حاليًا مع أطفاله الثلاثة وهو في العقد السادس.
وذكر النجم الهندي أنه دائمًا يحاول أن يتخطى إخفاقاته الحياتية بعدم التوقف عندها، فعندما قدّم مجموعة من الأفلام التي لم يحالفها الحظ جماهيريًا، لم يعتبر هذا الفشل نهاية لمسيرة نجاحه، ولكن توقف لأكثر من أربع سنوات لم يقرأ خلالها أي رواية أو فيلم جديد، وتوجه لطهي البيتزا المنزلية، ليمازحه صغاره بأنه أصبح يجيد صناعة البيتزا أكثر من التمثيل السينمائي.
وأشار إلى أنه بعد هدنة حياتية من التمثيل والإنتاج السينمائي قضاها في السفر مع أبنائه ومشاركتهم تفاصيل حياتهم وإشراكهم معه في صناعة البيتزا، قام العام الماضي بتقديم ثلاثة أعمال سينمائية حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
وأكد أنه يؤمن أن التوفيق وحب الناس ما هو إلا منحة إلهية لا تشترى.
وعبر شاه روخ خان عن عشقه وعلاقته الخاصة بدبي، قائلا: "أعتبر نفسي سفيرًا لدبي، فهي بيتي الثاني حيث أعيش فيها، وأطفالي كبروا وتربوا بين أحضانها، ولذلك أحب كثيرًا الإقامة فيها خاصة عند استقبال العام الجديد".
وعن عدم ظهوره في أفلام هيووليود على غرار زملاء له، أجاب شاه روخ خان أن هوليوود لم تقدّم له عرضًا مناسبًا يحفزه على المشاركة في أي من أفلامها، كما حدث مع بعض زملائه، ولذلك لم يسافر إليها للمشاركة في أعمال أمريكية، ولكنه حمل الفيلم الهندي إلى أمريكا، من خلال فيلمه "أنا اسمي خان".
وفي ختام الجلسة، أكد خان أنه يرفض تقديم الأفلام المأساوية، ويرغب في تقديم قصص أكثر سعادة، منوهًا بأن الحياة تحمل مآسٍ كثيرة، لذلك يحرص على أن يكون سفيرًا للأمل والسعادة على شاشة السينما.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg جزيرة ام اند امز