شهرام بورصافي.. تعرف إلى المطلوب «الأعلى سعرا» لأمريكا

20 مليون دولار مكافأة خصصها برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة المتهم بمحاولة اغتيال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ونشر برنامج مكافآت من أجل العدالة، عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» (تويتر سابقا)، صورة لشهرام بورصافي عبر مع تقديم تفاصيل مقتضبة عنه، إلا أن المكافأة التي عرضها مقابل رأسه، وضعته على قائمة المطلوبين «الأعلى سعرا».

فمن هو شهرام بورصافي؟

• يطلق عليه كذلك مهدي رضائي وشاهين بوربخش

• عضو رسمي في الحرس الثوري الإيراني (IRGC) .

• اتهمه البرنامج بأنه عمل نيابة عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري لترتيب عملية اغتيال دولية لمستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون.

دوره في التخطيط لعملية قتل بولتون

• من أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى أبريل/نيسان 2022، حاول بورصافي المقيم في إيران توظيف عناصر داخل الولايات المتحدة لقتل بولتون في العاصمة واشنطن أو ماريلاند مقابل 300 ألف دولار.

• يُزعم أن بورصافي قدم الدعم المادي والموارد لتسهيل محاولة القتل.

• أخبر بورصافي القاتل المحتمل أنه بمجرد إكماله لجريمة قتل بولتون، سيكون لديه مهمة اغتيال ثانية له.

• في الخامس من أغسطس/آب 2022، رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى جنائية ضد بورصافي بسبب دوره في المؤامرة المزعومة.

• وفي حالة إدانته، يواجه بورصافي عقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنًا وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار لاستخدامه مرافق التجارة بين الولايات في ارتكاب جريمة قتل مقابل أجر، وعقوبة تصل إلى 15 عامًا سجنًا وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار لتوفير ومحاولة توفير الدعم المادي لمؤامرة قتل عابرة للحدود الوطنية.

• صنفته وزارة الخزانة الأمريكية كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، في الأول من يونيو/حزيران 2023

ماذا يعني هذا التصنيف؟

• حظر أي مصالحه في الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية.

• يُحظر على الأشخاص الأمريكيين عمومًا الدخول في أي معاملات معه.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، صنفت الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية..

ومنذ إنشائه في عام 1984، دفع البرنامج ما يزيد على 250 مليون دولار إلى أكثر من 125 شخصًا في جميع أنحاء العالم قدموا معلومات قابلة للتنفيذ ساعدت في حل التهديدات للأمن القومي الأمريكي.