إسدال الستار على "مقتل شيماء جمال".. الإعدام للقاضي وصديقه
قضت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق المتهمين أيمن عبدالفتاح حجاج وحسين محمد الغرابلي إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.
المتهمان محبوسان احتياطياً في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمداً مع سبق الإصرار وتمّ تحديد جلسة 11 سبتمبر/أيلول للنطق بالحكم.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام المصري قد أمر بإحالة المتهمين لمحاكمة جنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم أيمن حجاج، زوج المجني عليها، قرر التخلص منها بعد تهديدها له بإفشاء أسراره، وساومته على كتمان الأمر مقابل مبالغ مالية، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي، معاونته في قتلها، ووافق على الأمر مقابل نظير مالي.
وخطط الاثنان لعملية القتل، وتم استئجار مزرعة بعيدة لقتلها بها ثم إخفاء جثمانها داخل قبر يحفرانه سويا، بعدما عزما النية على الأمر، كما تبين التحقيقات.
وقالت النيابة إن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر وجهزا مسدساً وقطعة قماش لقتل المجني عليها وشل مقاومتها وسلاسل وقيود من الحديد لنقل الجثمان إلى القبر بعد عملية القتل، إضافة لمادة حارقة لتشويه معالم جسدها قبل الدفن.
واستدرج المتهم الأول في القضية الضحية إلى المزرعة تحت ستار أنه يعاينها قبل الشراء وكان المتهم الثاني في انتظاره كما خططا، وباغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، ففقدت توازنها، وسقطت على الأرض، وكتم أنفاسها بقطعة قماشية.
وأمسك المتهم الثاني يدها لشل مقاومتها حتى تأكد لهما وفاتها، ثم وضعاها في القبر الذي جهزاه للأمر، وسكبا عليها مادة حارقة لتشويه معالمها.
وأقامت النيابة العامة المصرية، الدليل على المتهمين، من خلال 10 شهود، من بينهم صاحب المتجر، الذي اشترى منه المتهمان أدوات الحفر التي استخدماها في عملية الحفر وعملية تشوية جسدها، إضافة إلى إقرارات المتهمين في التحقيقات، وكانت البداية من إرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثة، وتفاصيل الجريمة ثم إقرار المتهم الأول بعملية القتل، بعد ضبطه.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز