بعد الانفصال.. هل تزين شاكيرا قميص بيكيه رغم أنفه؟
يبدو أن انفصال النجمة العالمية شاكيرا ولاعب برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، لن يكون آخر المطاف بينهما، في ظل تداخل عالم الغناء والكرة.
وترجع القصة إلى توقيع نادي برشلونة عقدا مع شركة "سبوتيفاي" لبث البودكاست والموسيقى، كراع جديد. ومن المرجح أن يحمل اللاعبون، ومن بينهم بيكيه، على قمصانهم أسماء فنانين عالميين، قد تكون من بينهم شاكيرا التي تتعاون مع سبوتيفاي.
وبموجب الصفقة، سيحصل النادي الكتالوني على 275 مليون يورو على مدى 4 سنوات مقابل تخلي النادي عن حقوقه في اسم الملعب وجعل "سبوتيفاي" الراعي الرئيسي لقمصان لاعبي برشلونة، نقلا عن موقع الأخبار الرياضية "تريبونا".
ومن المرجح أن يكون قميص الفريق منصة إشهار لكبار الفنانين الذين يتعاونون مع "سبوتيفاي"، وهو ما يطمح إليه رئيسها التنفيذي أليكس نوردستروم.
وقال نوردستروم: "أولويتنا القصوى هي البحث عن الإبداع في كل أنحاء مساحة برشلونة الجديدة، للإشهار بما في ذلك القميص". وأضاف أن الشركة تريد أن "تجعل القمصان منصة للفنانين للإعلان عليها".
لكن لم يتم الحسم بعد -حسب أليكس نوردستروم- عما إذا كان الإشهار سيكون على القمصان التي يرتديها اللاعبون أثناء المباريات، أو في قمصان التدريبات فقط. وبدأت الشركة في وضع شعارات مشاهير الفنانين على قميص برشلونة من باب التجربة، حسب ما أورد موقع "سبوتيفاي".
وفكرة استغلال القمصان كمنصة للإشهار ليست فكرة جديدة؛ ففي منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استخدمها نادي أتليتيكو مدريد لكرة القدم كمساحة إعلانية. ولموسميين متتاليين ظهر لاعبو الفريق بالزي الرسمي مع شعارات من مختلف الأفلام الرائجة وقتها.
والآن وبسبب التعامل مع قضايا الرعاية بحذر شديد في المسابقات الرياضية الكبيرة، هناك شك في أن هذا لم يعد ممكنًا الآن. وتنص لوائح دوري أبطال أوروبا بشكل واضح على أنه يجوز للنادي تغيير الرعاة مرة واحدة فقط خلال البطولة الرئيسية بأكملها.
وأعلن بيكيه وشاكيرا قبل فترة انفصالهما بعد علاقة استمرت 12 عاما، وقالا في بيان مشترك إنهما "يطالبان باحترام خصوصيتهما"، بسبب ما تردد عن خيانة لاعب برشلونة لأم نجليه ميلان وساشا.
وذكرت تقارير صحفية أن بيكيه قام بخيانة شاكيرا، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن مدافع البارسا طلب مبلغا ماليا من المطربة الشهيرة لتمويل استثماراته، وهو ما رفضته بشكل قاطع بعد استشارة عائلتها، مما تسبب في اشتعال الأزمات بينهما.