صواريخ روسيا تغير مسار زيارة وزير الدفاع البريطاني لأوكرانيا
اضطر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إلى إلغاء زيارته لمدينة أوديسا الأوكرانية، بسبب تهديد صاروخي روسي.
كان شابس في بولندا عندما تلقى معلومات بأن قافلة تقل الرئيس الأوكراني زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تجنبت بصعوبة ضربة صاروخية روسية في أثناء زيارتهما لأوديسا في 6 مارس/آذار الجاري.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية فقد قتل ما لا يقل عن 5 أشخاص في الانفجار الذي وقع على بعد بضع مئات من الأمتار من زيلينسكي وميتسوتاكيس، ليقفز بعد ذلك مستوى التهديد لسلامة شابس المتجه إلى أوكرانيا "من كبير إلى حرج"، حسب ما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وكان شابس سافر مع رئيس أركان الجيش البريطاني الأدميرال السير توني راداكين وفريق صغير من المسؤولين البريطانيين، من بولندا إلى أوكرانيا بالقطار المسائي ووصلوا إلى كييف في 7 مارس/آذار لإجراء محادثات مع زيلينسكي وكبار مسؤولي أوكرانيا.
وكان من المخطط أن يكملوا الرحلة إلى أوديسا، لكن الرحلة ألغيت بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بعلم الروس بخطط المجموعة، ومن ثم لم يكن أمامهم خيار سوى العودة إلى المملكة المتحدة عبر بولندا.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من الكشف من تعرض طائرة تابعة لسلاح الطيران الملكي البريطاني كانت تقل شابس للتشويش على إشارة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في أثناء طيرانها فوق منطقة كالينينغراد الروسية، حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
واضطر وزير الدفاع البريطاني إلى إلغاء الزيارة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن حذرته المخابرات البريطانية من أن الروس أصبحوا على علم بخطط سفره، حسب مصدر مقرب من شابس.