إغلاق جزئي لحقل الشرارة في ليبيا وتساؤلات حول موقف مؤسسة النفط
عاد حقل الشرارة النفطي في جنوب شرق ليبيا إلى الواجهة مجددًا، بإعلان محتجين محليين في وقت متأخر يوم السبت، إغلاقه جزئيًا.
وفي تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أعلن رئيس «حراك فزان» بشير الشيخ البدء الفعلي لإغلاق حقل الشرارة، فيما لم يكشف أية أسباب حول إغلاق الحقل، الذي يعمل بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميا.
إلا أنه تساءل قائلا: ما موقف المؤسسة من إغلاق حقل الشرارة؟ وهل ستفرض حالة القوة القاهرة كما تفعل في مثل هذه الحالات؟ وهل سترفع إدارة مؤسسة النفط شكوى أمام مجلس الأمن كما فعلت في الأعوام الماضية؟
وحقل الشرارة، الذي يعمل بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميا، هو أحد أكبر مناطق الإنتاج في ليبيا. واستهدف على نحو متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من قبل محتجين محليين.
ويقع الحقل في حوض مرزوق في جنوب شرق ليبيا وتديره المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عبر شركة أكاكوس مع شركات ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية وأو.إم.في النمساوية وإكوينور النرويجية.