تألق أسهم بوينج وتسلا ورولز رويس وسط ختام باهت لبورصات العالم
أغلقت أسواق الأسهم العالمية على أداء فاتر بضغوط بيانات ضعيفة تتعلق بأنشطة الشركات وصفقات التحفيز.
وخالف الأداء عدد من الأسهم حققت قفزة قياسية، حيث ارتفعت أسهم بوينج وتسلا في وول ستريت، بينما قفز سهم رولز-رويس 16% متصدرا الأداء على المؤشر القيادي في لندن
* ستاندرد أند بورز 500 يغلق منخفضا بعد بلوغ ذروة قياسية
وأغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا الخميس، بعد تقرير بأن فايزر قلصت هدفها لتوزيع لقاحها للوقاية من كوفيد-19.
نزل مؤشر الأسهم الأمريكية القياسي عن ذروته في أواخر الجلسة بعد أن قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن فايزر تواجه عراقيل بسلسلة الإمداد فيما يتعلق باللقاح، مما دفع سهمها للتراجع.
وقفزت أسهم بوينج بعد أن طلبت شركة رايان إير للطيران منخفض التكلفة 75 طائرة إضافية من طراز 737 ماكس بتكلفة تسعة مليارات دولار على أساس قائمة الأسعار، ملقية بحبل إنقاذ لصانع الطائرات الأمريكي المكروب.
وقفز سهم تسلا بعد أن رفع جولدمان ساكس توصيته للسهم إلى "شراء" قبيل إضافة السهم إلى ستاندرد أند بورز 500.
كان سهم تسلا الأكثر تداولا في السوق من حيث القيمة، متجاوزا 22 مليار دولار، بحسب بيانات رفينيتيف، أي أكثر من مثلي قيمة تداولات سهم بوينج، صاحب المركز الثاني.
تراجعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الجديدة الأسبوع الماضي، لكنها ظلت بالغة الارتفاع عند 712 ألفا، بينما أظهر مسح آخر تباطؤ أنشطة قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى خلال ستة أشهر في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال سال برونو، مدير الاستثمار في إنديكس آي.كيو، "لا أتوقع أن تعود تلك الأرقام إلى طبيعتها لحين البدء في توزيع اللقاح.. السوق لا تأبه لذلك وتقول إننا نرنوا إلى الربع الأول أو الثاني وإلى توزيع اللقاح على الناس."
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 86.71 نقطة بما يعادل 0.29% ليصل إلى 29970.5 نقطة، وفقد ستاندرد أند بورز 2.24 نقطة أو 0.06% ليسجل 3666.77 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 27.82 نقطة أو 0.23% إلى 12377.18 نقطة.
* أسهم أوروبا تغلق مستقرة
كما أغلقت الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر الخميس، حيث خفف صعود أسهم شركات المواد ورولز-رويس وقع بيانات ضعيفة لأنشطة الشركات في المنطقة والضبابية التي تكتنف إبرام اتفاق تجارة لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
عوض المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن خسائره وبلغ ذروته في ستة أشهر، مرتفعا 0.4%، مستفيدا من الأداء القوي لأسهم شركات التعدين ريو تينتو وجلينكور وأنجلو أمريكان بفعل مستويات قياسية مرتعفة لأسعار خام الحديد وصعود النحاس.
وقفز سهم رولز-رويس 16% متصدرا الأداء على المؤشر القيادي في لندن، وعلى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، بعد تقرير بأن الشركة تدرس العودة إلى سوق الطائرات نحيفة البدن.
وقاد المؤشر داكس الألماني خسائر الخميس، إذ انخفض 0.5%، في حين فقد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2%.
ارتفع ستوكس 600 حوالي 45% منذ المستويات بالغة التدني التي سجلها في مارس/آذار الماضي، لاسيما بعد موجة من الصعود القوي على مدار نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنه مازال منخفضا 10% عن أعلى مستوياته للعام الحالي.