بداية إيجابية للأسهم الأمريكية.. و"داو جونز" يحلق مع "بوينج"

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بداية تعاملات اليوم الخميس، باستثناء "ستاندرد آند بورز" الذي استقر، مع ترقب تطورات صفقة التحفيز.

وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون تغير يذكر اليوم الخميس، حيث وازنت الآمال في تعافٍ سريع بفضل لقاح كوفيد-19 والتحفيز الاقتصادي إثر المخاوف من تنامي إصابات فيروس كورونا وارتفاع البطالة. 

ونزل ستاندرد أند بورز 0.73 نقطة فقط إلى 3668.28 نقطة. 

• ختام الأسواق العالمية.. يوم انتصار الأسهم والنفط والذهب على الدولار
• بيانات مخيبة للآمال تحبط أداء الأسهم الأمريكية

وأصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بيانًا مشتركًا يدعو الجمهوريين للعمل معهم في جولة أخرى من تمويل الإغاثة من تداعيات فيروس كورونا، باستخدام اقتراح من الحزبين كنقطة انطلاق.

وكشفت مجموعة من المشرعين في مجلسي الشيوخ والنواب النقاب عن خطة تحفيز بقيمة 908 مليارات دولار، لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ "ميتش ماكونيل" رفض الاقتراح في وقت لاحق.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 37.04 نقطة بما يعادل 0.12% ليصل إلى 29920.83 نقطة، بدعم صعود سهم "بوينج" بأكثر من 3%، بدعم الرحلة الترويجية  لطائرة "بوينج 737 ماكس" والتي سمحت السلطات بأن تحلّق في الفضاء الأمريكي.

في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 19.89 نقطة أو 0.16% مسجلا 12369.26 نقطة.

* طلبات إعانة البطالة تهبط؛ لكن المستوى يظل شاهقا 

تراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، لكنه ظل عند مستويات بالغة الارتفاع وسط قيود واسعة النطاق على الشركات لاحتواء إصابات كوفيد-19 المتنامية وفي غياب تحفيز مالي جديد. 

وقالت وزارة العمل الخميس، إن طلبات إعانة البطالة الجديدة سجلت مستوى معدلا في ضوء العوامل الموسمية يبلغ 712 ألفا للأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقارنة مع 787 ألفا في الأسبوع السابق. 

وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم 775 ألف طلب في أحدث أسبوع. 

كان مكتب المحاسبة الحكومي قال يوم الإثنين إن بيانات طلبات الإعانة غير دقيقة لأن وزارة العمل تستخدم تقديرات تقليدية لا تلائم الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. 

لكن رغم مشاكل البيانات، فإن الزيادة الأحدث في الطلبات الجديدة تتماشى مع حالة الضعف التي تظهرها مؤشرات أخرى لسوق العمل، مما يوضح تداعيات عودة إصابات كوفيد-19 للارتفاع ونفاد التحفيز المالي.