غرفة الشارقة تدعو المنشآت للتسجيل بجائزة التميز الاقتصادي 2018
حثت غرفة الشارقة مجتمعي الأعمال المحلي والخليجي إلى المشاركة في الجائزة للاستفادة من الدورات والبرامج التوعوية التي ستنظمها الغرفة.
دعت غرفة تجارة وصناعة الشارقة المؤسسات الحكومية والمنشآت الاقتصادية الخاصة على مستوى الإمارات ومجلس التعاون الخليجي إلى المبادرة للتسجيل في مختلف فئات "جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي" في دورتها الجديدة لعام 2018 قبل نهاية سبتمبر المقبل.
وحثت غرفة الشارقة مجتمعي الأعمال المحلي والخليجي على المشاركة في الجائزة للاستفادة من الدورات والبرامج التوعوية التي ستنظمها الغرفة خلال الفترة المقبلة والهادفة إلى تعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتبنّي أفضل الممارسات في القطاع الخاص الإماراتي والخليجي.
وأعلنت الغرفة أن باب التسجيل في الجائزة التي تعتمد على نموذج التميز الخاص بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة /EFQM/ الذي يُعتبر إطارا إداريا شاملا يستخدمه أكثر من 30 ألف شركة كبرى في مختلف أنحاء العالم لا يزال مفتوحاً منذ شهر مايو الماضي للتسجيل في فئات الجائزة السبع المتمثلة في جائزة الشارقة لأفضل عشر منشآت خليجية وجائزة الشارقة للتوطين الخليجية وجائزة الشارقة لأفضل عشر منشآت وجائزة الشارقة للمشاريع الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة وجائزة الشارقة لرواد الأعمال وجائزة الشارقة الخضراء وجائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية.
وقالت ندى الهاجري المنسق العام لجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي إن الغرفة تلقت العديد من طلبات التسجيل منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل في الجائزة لدورة عام 2018.. داعية المنشآت الاقتصادية في الشارقة والإمارات والخليج إلى انتهاز فرصة المشاركة في الجائزة والاستفادة من مزاياها التطويرية باعتبارها إحدى أهم الجوائز من نوعها على مستوى المنطقة وهي في تطور دائم ومستمر في إطار حرص الغرفة على المساهمة في تعزيز ثقافة التميز والجودة في القطاع الخاص في إطار رؤيتها ورسالتها ومسؤوليتها الاجتماعية الوطنية والخليجية.
وتعتبر "جائزة الشارقة لأفضل 10 منشآت" الفئة المخصصة للشركات الكبيرة التي يزيد عدد العاملين فيها على 49 عاملا والتي تركز على مساعدة المنشآت من القطاع الخاص في الشارقة وتشجيعهم لرفع مستوى الأداء وتمكين نمو الأعمال التجارية.
ويقوم مكتب الجائزة بتوفير التدريب وأدوات التقييم التي طورها الخبراء المقيّمين على كافة مستويات النضج المؤسسي إلى جانب جمع المعلومات عن أفضل الممارسات المؤسسية وتوفير كافة دراسات الحالات والمحاضرات على الإنترنت ومجموعات العمل والتقييم الميداني في الموقع والمنتديات والفعاليات المخصصة.
أما جائزة الشارقة للمشاريع الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة فتستهدف مشاريع الأعمال الإبداعية والمبتكرة والمنشآت حديثة النمو في الدولة والتي يتراوح عدد موظفيها بين 1 كحد أدنى و19 كحد أقصى وهي مفتوحة أمام الراغبين من كافة الجنسيات ولجميع المنشآت من القطاع الخاص التي تطبق نهج عمل ثابتا وناجح ومستداما على المدى الطويل.. ويحصل الفائز بالمرتبة الأولى والفائز في المرتبة الثانية ضمن هذه الفئة على جائزة نقدية بقيمة 25 ألف درهم لكل منهما.
وتستهدف جائزة الشارقة لرواد الأعمال إبراز ومكافأة أنجح رجال الأعمال في إمارة الشارقة الذين وضعوا بصمة في عالم الأعمال مما كان له تأثير ملحوظ على الصعيد الشخصي والمهني، وهي فئة مخصصة لأصحاب المنشآت من القطاع الخاص في مدينة الشارقة والمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى ويتم اختيار فائز واحد من كل منطقة ويمنح الفائزون جوائز نقدية بقيمة 50 ألف درهم لكل منهم.
في حين تستهدف جائزة الشارقة الخضراء تكريم المنشآت من القطاعين العام والخاص في إمارة الشارقة التي تطبق أفضل الممارسات البيئية من كافة الجوانب لتحسين الإجراءات والحصول على منتجات أو خدمات محسنة بيئياً.
كما تسعى الجائزة إلى تسليط الضوء على مشاريع المنشآت الابتكارية ودعم وتشجيع ممارسة الأعمال البيئية والمبادرات التي من شأنها المساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الغازية والحد من كمية النفايات والمخلفات وتحقيق التنمية المستدامة في إمارة الشارقة وكافة إمارات الدولة.
بينما تستهدف جائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية المنشآت من القطاعين العام والخاص في إمارة الشارقة التي خطت ووضعت منظومة عمل تحاكي أهم المحاور الأساسية في مجال المسؤولية المجتمعية مثل المجتمع والبيئة ومكان العمل وأصحاب المصلحة وهذه المحاور هي التي من شأنها أن تؤثر وتتأثر بها المنشأة.
ويتوجب على المنشآت المهتمة بالمشاركة في هذه الفئة إدراك أهمية تحسين "أداء المسؤولية المجتمعية المؤسسية" واعتبارها فرصة للترويج عن نشاطاتهم وتعزيز سمعتهم وكفاءتهم وحجم إنتاجهم ونجاحهم كقادة في تحقيق الاستدامة والاحتفال بالإسهامات المهمة التي تؤديها ممارسات المسؤولية المجتمعية الاقتصاد والمجتمع.
واستحدثت الغرفة قبل عامين "جائزة الشارقة لأفضل 10 منشآت خليجية" وهي مخصصة للشركات الكبيرة التي يزيد عدد العاملين فيها على 49 عاملا والتي تركز على مساعدة المنشآت من القطاع الخاص في دول الخليج وتشجيعهم لرفع مستوى الأداء وتمكين نمو الأعمال التجارية.
كما أطلقت الغرفة فئة سابعة في حفل الدورة الثالثة من الجائزة الذي جرى مطلع العام 2018 تحت مسمى "جائزة الشارقة للتوطين الخليجية" في مبادرة تهدف إلى تكريم الشركات الأكثر توظيفاً للكفاءات المواطنة على مستوى دول المجلس وذلك بشراكة مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في ضوء توصيات "المؤتمر الخامس للموارد الخليجي" الذي نظمته واستضافته غرفة الشارقة في أكتوبر 2017 تحت شعار "رأس المال البشري الخليجي.. ثروة واعدة".
يذكر أن جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي انطلقت في عام 2002 كواحدة من مبادرات غرفة الشارقة وشهدت في دورة عام 2017 مشاركة أكثر من 100 منشأة اقتصادية وتهدف إلى نشر الحوكمة المؤسسية وتشجيع اعتماد معايير الجودة وأخلاقيات العمل وتطوير مسؤولية منشآت القطاع الخاص تجاه المجتمع، إضافة إلى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة وتعزيز دور المنشآت الاقتصادية في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال توفير التسهيلات وإطلاق المشاريع والمبادرات الجديدة وتحفيزها على مواصلة النجاح وتقدير إنجازاتها.