شراكات ومزايا استثمارية في اجتماع غرفة الشارقة مع حكومة سانت بطرسبورج

الزيارة تعد منصة مهمة لتعريف المستثمرين ورجال الأعمال في سانت بطرسبورج بأهمية المناخ الاستثماري في الشارقة

استعرضت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع حكومة سانت بطرسبورج الروسية مجالات التعاون المشترك بين قطاع الأعمال وعددا من المسائل الهادفة إلى تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية ومدى إمكانية الاستفادة من خدمات الغرفة في بناء شراكات تخدم القطاع الخاص في كل من الشارقة والمدينة الروسية إلى جانب بحث أهم المزايا الاستثمارية التي تتمتع بها إمارة الشارقة. 

• الإمارات.. شريك روسيا التجاري الرئيسي في الخليج

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد مؤخرا في الغرفة بين محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة وابو باكاروف نائب مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة سانت بطرسبورج.

وأكد محمد أحمد أمين العوضي أن هذا اللقاء يمثل فرصة هامة لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين في مختلف القطاعات وإقامة مشروعات جديدة تعزز الروابط المشتركة الرامية إلى دعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين كما تمثّل هذه الزيارة منصة مهمة لتعريف المستثمرين ورجال الأعمال في سانت بطرسبورج بأهمية المناخ الاستثماري في الشارقة لإقامة علاقات اقتصادية راسخة تدعم تدفق التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

وأشار العوضي إلى العديد من الملتقيات والبعثات التجارية المتبادلة بين الجانبين، والتي كان آخرها الملتقى الذي انعقد مؤخرا في مدينة سانت بطرسبورج والذي شهد حضورا مميزا من رجال الأعمال من كلا البلدين كما مثل فرصة هامة لمضاعفة التعاون بقطاعات مختلفة.

• 6 اتفاقيات بين مبادلة الإماراتية وصندوق روسيا السيادي

ونوه بأن غرفة الشارقة تتطلع من خلال علاقات الشراكة والتعاون الواسعة التي تربطها مع العديد من الغرف التجارية والصناعية الروسية والهيئات والمؤسسات الاقتصادية إلى تعزيز الجهود المشتركة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المجزية في القطاعين الصناعي والتجاري وغيرها من القطاعات الأخرى معتمدة في ذلك على تنظيم مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات الفاعلة والعمل على تنظيم الزيارات المتبادلة للتعرف عن كثب على مجتمع الأعمال واكتشاف الفرص المتميزة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأجانب في إمارة الشارقة.

من جانبه أكد وابو باكاروف أن مجالات وفرص التعاون بين البلدين كثيرة ومتنوعة، مشيرا إلى اهتمام بلاده بتعزيز علاقات التعاون والتبادل التجاري مع إمارة الشارقة ودفعها إلى الأمام بما يخدم مصلحة الطرفين ويعود بالمنفعة المشتركة على شعبي البلدين الصديقين.

وأبدى إعجابه وتقديره بالنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة عامة وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، مثنيا على جهود غرفة الشارقة وحرصها الدائم على تعزيز اللقاءات المتبادلة بين الجانبين من خلال الملتقيات التي تنظمها أو البعثات والوفود الرسمية التي يتم إرسالها.

وأكد أهمية هذه الزيارات التي من شأنها تعزيز علاقات الصداقة القوية والراسخة مع إمارة الشارقة.