بصمة متميزة لأدب الطفل الإماراتي في "الشارقة القرائي للطفل"
أدب الطفل الإماراتي يسجل حضوراً لافتاً في معروضات دور النشر المشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
سجل أدب الطفل الإماراتي حضوراً لافتاً في معروضات دور النشر المشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، متناولاً العديد من الموضوعات المحلية الإماراتية ذات الطابع الشعبي، والجغرافي، وحكايات الجدات والأجداد، والعديد من القصص التي شملت فنون أدب الخيال العلمي، والكاريكاتير، والتاريخ الماضي والمعاصر.
حيث تناولت قصة "بابا زايد" التي كتبتها نورة عبد الرحمن، ورسمتها صالحة الحليان، قصة تأسيس الإتحاد والظروف التي مر بها، مع التركيز على دور المغفور له الشيخ زايد آل نهيان. فيما أطل خالد الجابري بكتاب "البترول" ليقدم للطفل الإماراتي من قصته ورسومه معلومات عن النفط، وتاريخ اكتشافه والمراحل التي يمر بها مثل: التكوين، الإستكشاف، الإستخراج، الحفر، التحكم، المعالجة، وهي باللغتين العربية والإنجليزية.
قصة ذئب الصحراء، وهي من الموروث المحكي الإماراتي، قدمته خلود الجابري، ورسوم نبيل فروح، مستعرضة فيها حكاية الطفل أحمد، الذي أدت مصاحبته لاصدقاء السوء إلى تبدل تصرفاته، وتعرضه إلى مواقف كثيرة بينها موت والدته، وزواج والدته من أخرى، حيث حولته في الليل إلى ذئب يطارده أبناء القرية ويعود في النهار كما كان، ثم يكتشف أنه كان يحلم ويتعهد بعدم العودة الى التصرفات غير المقبولة.
وتقدم دار كلمات من خلال مشاركتها في المهرجان قصص متميزة عدة مثل: بابا زايد، وبابا سلطان، ورمضان في الإمارات، وأ ب ت الإمارات، و123 الإمارات، وهي تتحدث عن تاريخ الإمارات، والعادات والتقاليد المجتمعية، وطرق التعليم، وما وصل إليه الطفل الإماراتي من تفوق وصدارة، انعكست على عطائه.
وفي إطار متصل، تستعرض قصتا زمردة في أبو ظبي، وزمردة في الشارقة مجموعة من المعالم في الإماراتين، إضافة إلى الحديث عن الموروث الشعبي والحرف الشعبية، وبعض الصناعات الحديثة، وحجم التطور في الإمارتين، وهما من تأليف وروسوم شيرين إيبش.
ولا تتوقف المطبوعات المتعلق بأدب الطفل الإماراتي عند هذا الحد، وإنما تقدم دور النشر المزيد من القصص الإماراتية مثل: "حكايات نبيلة"، وهي من تأليف ورسوم إيمان الكعبي، وتتحدث عن مواقف وقيم إجتماعية مختلفة، و"سلّة رطب" وهو كتاب كاريكاتيري يصور أحداثاً ومواقفاً طريفة من الحياة اليومية للطفل، تمت صياغتها واختيار رسومها بعناية لمنح الطفل المزيد من التشويق.