"الشارقة للتراث" يؤسس قاعة الثقافة العربية في جامعة زيهجيانغ الصينية
"معهد الشارقة للتراث" يعلن تبنيه لمبادرة تأسيس "قاعة الثقافة العربية" في جامعة زيهجيانغ للعلوم الصناعية والتجارية بالصين
أعلن "معهد الشارقة للتراث" تبنيه لمبادرة تأسيس "قاعة الثقافة العربية" في جامعة زيهجيانغ للعلوم الصناعية والتجارية بالصين تضم مجموعة من الكتب والمقتنيات والمواد الفيلمية لتلبية احتياجات الطلبة غير الناطقين باللغة العربية.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث "إن المعهد يعمل وفق الرؤية الحكيمة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي نشر الثقافة واللغة العربية في جميع أنحاء العالم وخصوصا في الجامعات والمعاهد والمراكز المهتمة بالتواصل بين الثقافات، واكتشاف ما تحفل بها ثقافتنا وتراثنا من ثراء ونستلهم طريقنا في هذا المجال من توجيهاته واهتمامه المستمر بالحضارة العربية والإسلامية والتعريف بها في الدول الصديقة حول العالم".
وأضاف أنه تم بحث سبل التعاون في مجال التبادل الثقافي والتراثي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين وتوطيد العلاقات الداعمة للتراث والثقافة وتبادل المعارف والمعلومات والتجارب والخبرات، بما يسهم في تحقيق وتطبيق أفضل الطرق والوسائل من أجل حفظ التراث، خاصة أنه يشكل مكونا رئيسيا في الهوية الوطنية لكل بلد.
وأشار المسلم إلى أن معهد الشارقة للتراث يسعى دائما إلى نشر الثقافة واللغة العربية من خلال العديد من الفعاليات التي ينظمها وشراكاته الدولية مع الكثير من المؤسسات الأكاديمية والثقافية.
ويسعى معهد الشارقة للتراث إلى تحقيق التميز في جميع مجالات التراث الثقافي من النواحي النظرية والعملية وترسيخ مبادئ الأصالة والفكر الإبداعي والإسهام في نشر الوعي للمحافظة على التراث في مجتمع الإمارات والمجتمعات العربية والأجنبية والتفاعل مع العالم.