انطلاق مؤتمر صحتي الإقليمي 2018 بالشارقة الإثنين
الفعاليات التي تعقد تحت شعار "نحاور، نستمع، نغيّر"، تناقش مجموعة من القضايا المرتبطة بظاهرة السمنة والبدانة لدى الأطفال واليافعين.
تنطلق في الشارقة، الإثنين، فعاليات "مؤتمر صحتي الإقليمي 2018"، الذي تنظمه إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على مدى 3 أيام، ويستضيف في يومه الأول الاجتماع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
ويتمحور المؤتمر، في دورته الـ7 التي تقام تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وبشراكة استراتيجية مع جامعة الشارقة، حول موضوع التغذية كعامل رئيسي في الوقاية من الأمراض المزمنة.
وتستهدف الفعاليات، التي تعقد تحت شعار "نحاور، نستمع، نغيّر"، فئة اليافعين والأطفال، وتناقش على مدى 14 جلسة تعقد ليومين في رحاب مبنى كليات الطب والعلوم الصحية في جامعة الشارقة مجموعة من القضايا المرتبطة بظاهرة السمنة والبدانة لدى الأطفال واليافعين.
وأوضحت إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة أن أهمية المؤتمر تكمن في أنه يتعامل مع واحدة من أخطر الآفات التي تواجه جيل المستقبل، وهو ما يجعل منه فرصة للخروج بتوصيات ونتائج إيجابية من شأنها أن تؤسس لمعالجة هذه الظاهرة بأسلوب علمي وسط مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في إطار المساعي الدولية لمواجهة ومعالجة الآثار السلبية للسمنة والبدانة لدى الأطفال واليافعين.
وتبدأ الفعاليات بجلسة حوارية عامة تحت عنوان "عبء السمنة العالمي والإقليمي والوطني"، تناقش الاستراتيجية العالمية والإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في معالجة العبء المزدوج لسوء التغذية، وعوامل الخطر المرتبطة بالنمط الغذائي للأمراض غير المعدية، والمبادرات العالمية في الوقاية من السمنة، واستحداث السياسات الخاصة بتسويق أغذية الأطفال وقابلية التطبيق بالإضافة إلى الخطة الوطنية للوقاية من السمنة في دولة الإمارات.
وتبحث الجلسة الـ2 تجربة الأمم المتحدة في ضبط التسويق الإعلامي للأطعمة الموجهة إلى الأطفال، وتوحيد جداول تكوين الأغذية في إقليم الشرق الأوسط، والدروس المستفادة من أوروبا في الوقاية من السمنة والتدابير التنظيمية في هذا المجال.
وتتناول الجلسة الـ3 آخر صرعات الحميات الغذائية والنمط الوقائي من السرطان وتداعيات مرض السمنة واستراتيجيات التعامل معها، والتغذية والصحة النفسية.
ويبدأ اليوم الأخير من المؤتمر بجلسة حوارية بإدارة اليافعين تحت عنوان "مستقبلنا المشرق"، تليها الجلسة الأولى التي تبحث كيفية علاج الأمعاء المسربة للوصول إلى الصحة العامة وتقنية تخفيض مستوى المستهلك من الملح على المستوى الوطني مع عرض تجربة مبادرة "اخسر جرامات.. واكسب سنوات"، وأهمية التغذية في العلاجات التجديدية وسمنة الأطفال ودور الأهل في الوقاية من السُمنة والإصابة بها، بالإضافة إلى صحة اليافعين.
وتناقش الجلسة الثانية المعرفة والسلوكيات تجاه استهلاك مشروبات الطاقة بين الرياضيين الصغار في الإمارات والمحفزات الحيوية كعلاج واعد للسمنة والسكري ودور الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الأم والطفل "مشروع ميسك" وصفة النشاط البدني من الطفولة إلى الشباب، إضافة إلى النموذج الوقائي في تطبيق حملة إعلامية وحقائق وخرافات غذائية.
ويختتم المؤتمر فعالياته بمناقشة كيفية الوقاية من تأثير ومضاعفات السمنة وعلاجاتها والتأثيرات النفسية للسمنة على الأطفال، وموضوع السمنة وعلاقته بالأمراض الجلدية لدى اليافعين، وأسرار الطبيعة في تغذية البشرة.
يشارك في المؤتمر أكثر من 30 عالما من أبرز الأطباء والخبراء والمختصين المحليين والعرب والأوروبيين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يمثلون مؤسسات دولية عاملة في مختلف مجالات العناية بالأطفال وصحتهم البدنية والنفسية.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز