حاكم الشارقة يسلّم حسين الجسمي درع "سفير القلب الكبير"
الفنان الإماراتي يحصد اللقب نظير جهوده المتواصلة في توظيف فنّه ورسالته الثقافية، لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية.
كرّم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الأربعاء، الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بتسليمه درع لقب السفير المفوّض لمؤسسة "القلب الكبير".
وكانت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، منَحت الجسمي هذا اللقب نظير جهوده المتواصلة في توظيف فنّه ومكانته الجماهيرية ورسالته الثقافية، لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية.
جاء ذلك خلال حفل أُقيم في أكاديمية العلوم الشرطية بالإمارة، بغية تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في دورتها الـ3، والتي تشرف عليها وتنظّمها مؤسسة "القلب الكبير"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويترجِم منْح الفنان حسين الجسمي هذا اللقب حرص المؤسسة على تعزيز ثقافة الأعمال الإنسانية النبيلة، بين مختلف الأوساط الفنية والثقافية، كما يعكس اهتمامها بتقدير الجهود المتميّزة في دعم ومناصرة اللاجئين، إذ خصّص الجسمي منذ انطلاقة مسيرته الفنية جانباً من أعماله ونشاطاته لصالح العمل الخيري والإنساني.
ودعَم الجسمي "القلب الكبير" منذ إطلاقها حملة "سلام يا صغار" سنة 2013، حيث شارك في مجموعةِ مبادرات نفّذتها المؤسسة.
ويسجّل النجم الإماراتي والعربي، الذي منحته الأمم المتحدة لقب "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، مشاركته ضمن برامج مجتمعية مختلفة في دولة الإمارات، ساعياً إلى نشر رسائل توعوية من خلال أعماله وزياراته المؤسسات والمراكز الإنسانية، سواء داخل بلاده أو خارجها.
وأبدى حسين الجسمي فخره بتسلُّم اللقب من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واعتزازه بكون قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة "القلب الكبير"، اختارته لحمل اللقب، مؤكداً أن العمل الخيري والعطاء الإنساني سِمة تربّى عليها أبناء المجتمع الإماراتي كافة.
وقال الجسمي إن الجهود والمبادرات الكبيرة التي تقودها المؤسسة، مُنطلقةً بها من الإمارة، باتت من الأعمال الإنسانية الكبيرة والمهمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، باعتبارها تُجسّد رؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتعكس رعايةَ قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، واهتمامها بالإنسان ودعمه، ما يثبت أن الشارقة منارة علمية ومعرفية ومدينة خير وعطاء.