أسبوع التراث الكيني ينطلق في الشارقة
الدكتور عبدالعزيز المسلم يقول إن أسبوع التراث الكيني يُعد أحد الأسابيع المهمة نظرا للعلاقات التاريخية بين كينيا والجزيرة العربية.
انطلقت فعاليات أسبوع تراث جمهورية كينيا، مساء الثلاثاء، في مركز فعاليات التراث الثقافي (البيت الغربي) بقلب إمارة الشارقة ضمن برنامج "أسابيع التراث العالمي"، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث تحت شعار "تراث العالم في الشارقة".
وافتتح الفعاليات الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، ومحمد نور عدان، القائم بالأعمال في سفارة كينيا بدولة الإمارات، في حضور الدكتور راشد النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وعدد من مديري الإدارات ومسؤولي الأقسام في المعهد، وتستمر فعاليات الأسبوع حتى 14 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم إن أسبوع التراث الكيني يُعد أحد الأسابيع المهمة نظراً للعلاقات التاريخية بين جمهورية كينيا والجزيرة العربية بشكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، إذ تسهم أسابيع التراث العالمية في إبراز الروابط المشتركة بين الشعوب مثل الفنون الشعبية والطعام والعادات والتقاليد وغيرها من القواسم المشتركة التي أثرت التواصل الحضاري بين دول كثيرة في العالم.
وأثنى محمد نور عدان، القائم بالأعمال في سفارة كينيا بالإمارات، على حسن تنظيم الفعالية، موجهاً شكره وتقديره إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هذه الفرصة المهمة التي أتاحها لجمهورية كينيا للتعريف بتراثها.
وأشار عدان إلى أن التعاون والعلاقات بين الإمارات وكينيا في تقدم مستمر بمختلف المجالات ومن بينها الثقافة والتراث، وتُعد هذه الدعوة التي وجهها معهد الشارقة للتراث واحدة من أهم مؤشرات ومحطات التعاون والتأكيد على أهمية العلاقات بين البلدين الصديقين.
وقال الدكتور أبوياسر موارالي، المحاضر في جامعة كينيا، إن أسبوع التراث لجمهورية كينيا يلقي الضوء على العلاقات المتجذرة بين البلدين خصوصاً المدن الساحلية مثل لامو ومومباسا وغيرهما، والتبادل التجاري والثقافي بين هذه المدن ونظيرتها الإماراتية، معرباً عن شكره لحاكم الشارقة على رعايته هذه الفعاليات المهمة ولمعهد الشارقة للتراث على استضافة هذه الفعالية.