"الناشرين الإماراتيين" تناقش "الثقافة في عصر الانفتاح" بمعرض موسكو
الناشرون المشاركون في الجلسة يستعرضون تجاربهم في تأسيس دور النشر وسلطوا الضوء على التطور الذي تشهده المشاريع الثقافية في دولة الإمارات.
شهد معرض موسكو للكتاب جلسة حوارية حملت عنوان "الحفاظ على الخصوصية الثقافية في عصر الانفتاح والترجمة" حضرها عدد من الناشرين والأدباء من مختلف الوفود، نظمتها جمعية الناشرين الإماراتيين خلال مشاركتها ضمن وفد حكومة الشارقة الضيف المميز للنسخة الـ32 من المعرض.
واستعرض الناشرون المشاركون في الجلسة تجاربهم الخاصة في تأسيس دور النشر، وسلطوا الضوء على حالة التطور التي تشهدها المشاريع الثقافية في دولة الإمارات في ظل الدعم الرسمي والانفتاح على ثقافات العالم، مؤكدين أن تعزيز المنجزات الثقافية يتطلب من العاملين في صناعة الكتاب جهداً خاصاً لإثراء هذه المسيرة بتجارب الشعوب وثقافتها.
وشارك في الجلسة الأديبة صالحة غابش، صاحبة دار "صديقات للنشر والتوزيع"، وعبدالله الكعبي وصاحب دار "دراجون" للنشر والتوزيع، وتامر سعيد مدير عام "مجموعة كلمات".
وأوضحت صالحة غابش كيفية الحفاظ على النص والفكرة عند ترجمة الكتب إلى لغات أخرى، مشيرة إلى أن الناشر يلتزم بالفكرة الأصلية دون تغيير بينما يخضع النص للنقاش أو التعديل بما يتناسب وثقافة وقيم ومعتقدات المجتمع بعد التواصل والتنسيق حول الشكل النهائي للنصوص مع دار النشر أو مع مؤلف الكتاب.
وقال عبدالله الكعبي: "نشكر إمارة الشارقة التي صنعت لنا اسماً عالمياً، ونحن اليوم نعرف بأنفسنا في مجتمع الثقافة العالمي باسم الشارقة، ووجدنا أن العالم يحمل الكثير من التقدير لهذا الاسم"، وأكد تامر سعيد أن تجربة الترجمة الناجحة تبدأ بقراءة النص وانتقاء الأفكار ومعرفة ما تضيفه لوعي القراء.
وأشار إلى أن أهمية التواصل الدائم مع المؤلف لفهم بعض الأفكار التي قد تكون غير واضحة أو قابلة للتأويل، وبعد الاتفاق على الفكرة يبدأ الحوار حول النص ليكون متوافقاً مع خصوصية الثقافة المحلية.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز