أولى جلسات الموسم السابع للمجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، تبدأ بنقاش حول أخلاقيات العمل في مجال النشر.
ناقش الموسم السابع للمجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للإعلام أخلاقيات النشر، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام.
المجلس الرمضاني، الذي عقد في مقر مسرح المجاز، جاء تحت شعار "مجلسنا غير في ليالي الخير" وتناقش النسخة الحالية من المجلس عددا من الموضوعات المهمة المطروحة على الساحة الثقافية والفنية والدينية والاجتماعية بهدف نشر المعرفة والتفاهم حول القضايا المجتمعية المختلفة في العديد من القطاعات بما ينعكس على ترسيخ فكر الحوار البناء والمفيد من خلال استضافة نخبة من المتخصصين في مختلف المجالات من داخل دولة الإمارات وخارجها.
هذا وقد استهل المجلس أولى جلساته الحوارية بطرح موضوع "أخلاقيات العمل في مجال النشر" من خلال التعريف بضوابط النشر ومعاييره وآلياته، والتطرق إلى مقومات توحيد الجهود لتحقيق المزيد من التطور ضمن القطاع الذي يشهد نموا ملحوظا في إمارة الشارقة، حيث أدارت الجلسة الإعلامية صفية الشحي وتحدث كل من راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين، ومحمد بن دخين مدير عام دار النخيل للنشر والتوزيع، وتامر سعيد المدير العام لمجموعة كلمات للنشر؛ للوقف على آخر مستجدات النشر في الإمارات عامة والشارقة خاصة، والجهود التي تبذلها جمعية الناشرين في إرساء مبادئ مهنة النشر، والتوعية المستمرة بالقوانين المتعلقة بها.
ويتضمن برنامج المجلس 6 جلسات متنوعة، يشارك بها كبار المسؤولين وأصحاب الاختصاص من داخل دولة الإمارات، والعديد من دول العربية، حيث يعتبر المجلس الرمضاني إحدى الفعاليات السنوية المميزة لنادي الشارقة للصحافة، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
وصرح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام لـ"العين الإخبارية": "من خلال الجلسات المتنوعة والضيوف المستضافين نحاول أن نركز على أبرز المواضيع التي تشغل الساحة، فهناك جلسات تتطرق للرياضة والفن والثقافة والدين، حيث تتنوع الموضوعات بغية الوصول إلى جميع فئات المجتمع".
ويضيف: "نتحدث في هذه الجلسة عن أخلاقيات العمل في مجال النشر، واخترنا هذا الموضوع نظرا لقيمة وأهمية النشر في مجتمع دولة الإمارات والشارقة، فمن خلال جهود الهيئات والجهات المعنية حاولنا أن نركز على آفاق العمل في القطاع لإفادة كل المنخرطين فيه، وهنا تأتي أهمية المجالس الرمضانية التي تناقش أمور المجتمع وتدمج فئاته بعضها ببعض".