أرقام رسمية: الركود يضرب سوق عقارات قطر

مدفوعة بعزوف المستثمرين المحليين والأجانب عن الشراء والاستثمار، مع استمرار ضعف بيئة الأعمال في السوق القطري

هبطت مبيعات العقارات في السوق القطري خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على أساس شهري وسنوي، مدفوعة بعزوف المستثمرين المحليين والأجانب عن الشراء والاستثمار، وسط ضعف بيئة الأعمال هناك.

• بورصة قطر تفقد 10 مليارات ريال من قيمتها السوقية في أسبوع
  
• أكبر بنوك قطر يبدأ تسويق سندات دولارية لتوفير السيولة
  

وذكر تقرير لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، اليوم، أن إجمالي مبيعات العقار في قطر تراجعت خلال نوفمبر 30.9% على أساس شهري، وبنسبة 16.9% على أساس سنوي.

وبلغ عدد العقارات المبيعة في السوق القطري خلال نوفمبر الماضي، نحو 286 عقارا، مقارنة بـ414 عقارا في أكتوبر/تشرين أول الماضي، بينما بلغ عدد مبيعات العقارات 344 عقارا في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

ووفق بيانات الوزارة حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها اليوم، فإنه من أصل 8 محافظات ومدن قطرية، تراجعت مبيعات العقارات في 5 مدن، هي: العاصمة القطرية الدوحة، ومدينة الريان ومدينة الوكرة، وأم صلال والشمال.

وانخفضت مبيعات العقار في العاصمة الدوحة بنسبة 15.7% خلال نوفمبر الماضي على أساس شهري إلى 75 عقارا فقط مقارنة بـ89 عقارا في أكتوبر، بينما تراجعت على أساس سنوي بنسبة 8.5% نزولا من 82 عقارا.

وفي مدينة الريان، تراجعت مبيعات العقارات بنسبة 31.6% على أساس شهري إلى 54 عقارا، مقارنة بـ79 عقارا، كما تراجعت على أساس سنوي بنسبة بلغت 36.5% نزولا من 85 عقارا في نوفمبر 2018.

وفي مدينة الوكرة، تراجعت مبيعات العقارات بنسبة 65.6% على أساس شهري إلى 31 عقارا، نزولا من 90 عقارا في أكتوبر، بينما تراجعت بنسبة 18.4% على أساس سنوي، نزولا من 38 عقارا في نوفمبر 2018.

وفي أم صلال، تراجعت مبيعات العقارات على أساس شهري بنسبة 55.6% إلى 24 عقارا في نوفمبر الماضي، مقارنة بـ54 عقارا في أكتوبر 2019، وتراجعت على أساس سنوي بنسبة 11.1% على أساس سنوي نزولا من 27 عقارا.

وهبطت مبيعات العقارات في مدينة الشمال بنسبة 36.4% على أساس شهري إلى 7 عقارات فقط في نوفمبر الماضي مقارنة بـ11 عقارا في أكتوبر وبنسبة 77.4% على أساس سنوي نزولا من 31 عقارا في نوفمبر 2018.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب؛ ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراتها وقطاعاتها كافة.