نائب صومالي يتهم قطر بالتدخل في شؤون إقليم جالمودوج
المدير السابق لوكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية اتهم حكومة قطر بالسيطرة على إدارة إقليم جالمودوج والتدخل في الانتخابات
اتهم عضو البرلمان الصومالي أحمد معلم فقي، المدير السابق لوكالة الاستخبارات والأمن الوطنية (إن آي إس إيه)، حكومة قطر بالسيطرة على إدارة إقليم جالمودوج والتدخل في الانتخابات.
وقال النائب، في منشور عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، إنه أدرك مدى تأثير قطر في شؤون الولاية الإقليمية بعد زيارة قام بها مؤخراً إلى المنطقة، حسب ما ذكر موقع "صومالي أفيرز".
- عميل قطر بالصومال فهد ياسين.. أدوار مسمومة لنشر الإرهاب والفساد
- عزام التميمي وقطر.. "حامل" أموال الفتنة لقنوات الإرهاب
وأضاف "خلال إقامتي في جالمودوج رأيت ثقافة معروفة فقط في الدول العربية.. في المنطقة".
وتابع "عندما سألت من يقف وراء ترحيل عضو البرلمان جالمودوج الشيخ عمر مهدالله، أبلغت عن رجل يدعى أبوعمار".
وزاد "عندما ضغطت أكثر متسائلا: كيف حقق هذا الرجل مثل هذا العمل؟ قيل لي إنه لديه أموال"، في إشارة إلى مدير وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الحالي فهد الياسين، الذي يعتقد أنه يرتبط بعلاقات وثيقة مع الحكومة القطرية.
وأردف "كان ذلك عندما أدركت أنني في جال-قطر (جالمودوج قطر)، وقلت إن الشيء الوحيد المتبقي هو العثور على أمير دولة جال-قطر".
وتشهد ولاية جالمودوج حالة من الفوضى المطلقة، حيث تحاول الحكومة الفيدرالية انتزاع السيطرة على الولاية من الجماعة التي تسيطر عليها، والقائد الإقليمي السابق أحمد دويل جيلي هاف.
وأعلن عن 3 برلمانات متنافسة في المنطقة من قبل لجان انتخابية متنافسة، واحد مقره في جالكايو والآخران في أجزاء مختلفة من العاصمة الإقليمية دوسومارب.
وانتخبت الفصائل المحلية رئيسين، هما زعيم جماعة "أهل السنة" ورئيس وزراء جالمودوج الشيخ محمد شاكر، والرئيس المنتهية ولايته هاف.
ويناضل الفصيلان في مواجهة ضغوط قوية من قبل الحكومة الفيدرالية، التي يعتقد أنها مدعومة من قطر، لتعيين إدارة عميلة في الإقليم.
ومن المتوقع انتخاب رئيس ثالث في دوسومارب غدا، حيث من المتوقع أن تجري هيئة تديرها الحكومة انتخابات.
يُعتقد أن الحكومة تهدف إلى السيطرة على الولايات الإقليمية، ما سيساعد على إعادة انتخاب الرئيس محمد عبدالله فارماجو ورئيس الوزراء حسن علي خير في انتخابات 21/2020.
aXA6IDE4LjExOS4xMjAuNTkg جزيرة ام اند امز