عزام التميمي وقطر.. "حامل" أموال الفتنة لقنوات الإرهاب

صعود التميمي داخل الجماعة الإرهابية بدأ قبل الخامس والعشرين من يناير 2011 مع رئاسة قناة الحوار الممولة من تنظيم الحمدين

تاركا قضية أبناء جلدته الفلسطينيين أصبح عزام التميمي همزة الوصل بين قطر، وأبواق الإخوان الإعلامية الراعية للإرهاب وكذلك التنظيمات المسلحة بالمنطقة.

فالتميمي مثال وتجسيد واضح لفكر الإخوان المحترف للكذب، والمتاجر بكل القضايا، ومن يمكن وصفهم بالمافيا التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في البلاد العربية، وفق مراقبين.  

ولد عزام التميمي في 15 مارس/آذار لعام 1955 بمدينة الخليل بفلسطين، وهاجر مع عائلته إلى الكويت. 

وبعد ذلك استقر به المطاف في بريطانيا، حيث حصل على الجنسية وتدرج داخل التنظيم الدولي للإخوان عبر إحدى نوافذه وهي "الرابطة الإسلامية في بريطانيا" التي تبث السموم في عقول الشرق والغرب، وكانت هذه الرابطة إحدى الجهات التي أدرجتها السلطات البريطانية في تحقيق أجرته بشأن جماعة الإخوان قبل سنوات. 

• مصر تحبط مخططا لقيادات الإخوان الهاربة بتركيا لتقويض الأمن
• محمود فتحي.. "أفعى" الإخوان تبث سمومها من تركيا

صعود التميمي داخل الجماعة الإرهابية التي احترفت الكذب، بدأ قبل الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011 مع رئاسة قناة الحوار الممولة من تنظيم الحمدين، بوق الإخوان في لندن، قبل أن يفرّ إلى تركيا بعد سقوط الإخوان بالقاهرة ليواصل هجومه على الدولة المصرية.

وبعد الإطاحة بحكم محمد مرسى في 2013، وقتها فر الإخوان إلى تركيا، وبدأت الحرب الإعلامية بالتمويل القطري والرعاية المخابراتية التركية. 

وخلال هذه الفترة كان لابد من العثور على عراب معروف لدى السلطات القطرية ليتولى مهمة توريد الأموال لإعلام الإخوان وهنا تعاظم دور عزام التميمى.

فالتميمي هو المسؤول الأول عن إدارة ملف الإعلام والقنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من تركيا، حيث يتحكم في السياسة التحريرية والمحتوى المقدم على هذه القنوات. 

ومن بين المنابر الإعلامية الإخوانية الخبيثة، التي يديرها التميمي قناة مكملين التي تُبث من إسطنبول بأموال قطرية، مرورا بتأسيسه شركة توريد لأجهزة البث الفضائي لقنوات الإخوان الراعي الإعلامي للإرهاب في المنطقة. 

وقد فضحته آراؤه وأفكاره المسمومة التي تكشف بوضوح عن شخصية القيادي الإخونجي بالتنظيم الدولي، سمسار التمويل القطري الأول للإخونجية، ذراع الكتائب الارهابية في المنطقة، وحلقة الوصل بينهم وبين الممولين.