سحر خداياري ذات الـ٢٩ ربيعا تضرم النار في جسدها، بعد قضاء ٣ ليال في السجن بتهمة محاولة دخول استاد رياضي لتشجيع فريقها
تعددت الأسباب والموت واحد.. لكن أن تكون إيرانيا تحت حكم نظام قمعي.. فللموت أشكال أخرى.
سحر خداياري ذات الـ٢٩ ربيعا تضرم النار في جسدها، بعد قضاء ٣ ليال في السجن بتهمة محاولة دخول استاد رياضي لتشجيع فريقها..
ماتت خداياري بعد يومين في المستشفى متأثرة بحروق شديدة تعرضت لها.. لترحل وتعصر معها قلوب الإيرانيين حزنا وألما من اضطهاد الملالي.
واقعة وفاة خداياري، والمعروفة اجتماعيا بـ"الفتاة الزرقاء" نسبة إلى لون قميص النادي الذي تشجعه، أثارت ردود أفعال عالمية واسعة.
مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نعت عبر حسابها في موقع تويتر الفتاة، وقالت إن الحادثة بمثابة احتجاج ضد ديكتاتورية النظام الإيراني المفروضة على النساء.
الخارجية الأمريكية أيضا علقت على وفاة مشجعة فريق استقلال الإيراني، معتبرة أن الشعب أحد أكبر ضحايا نظام طهران.
ما تمارسه إيران من فصل عنصري في ملاعبها وملاحقتها النساء حال رغبتهن في حضور المباريات.. يثبت هشاشة نظامها الذي يداري قبحه ووحشيته خلف ستار الدين.