إلغاء سباق للأغنام لعدم الحصول على موافقتها!
محتجون على إقامة المسابقة يرون أن من غير المنصف أن تُجبر الأغنام على إدخال السعادة والمرح للناس دون الحصول على موافقتها على ذلك.
قدم نشطاء في اسكتلندا عريضة احتجاج على إقامة نسخة عام 2017 لسباق الخراف في منطقة "موفات" جنوب البلاد، بحجة أن القائمين على المسابقة لم يأخذوا موافقة الأغنام على المشاركة فيها، ونجحت العريضة في إقناع المسؤولين؛ حيث وقّع عليها 83 ألف محتج على الإنترنت.
وقالت صحيفة "التايمز" إن المسابقة بدأت لأول مرة في عام 2012، واستمرت حتى عام 2016، وقد لاقت استحسان المجتمع المحلي للمدينة، حيث يتجمع السكان على أطراف الشوارع التي تمر عبرها الأغنام، أما القائمون عليها فقد عبروا عن أسفهم عن إلغائها، ولكن في الوقت نفسه أبدوا تفهمهم لرأي المحتجين على المسابقة.
ويرى المحتجون على إقامة المسابقة أنه من غير المنصف أن تُجبر الأغنام على إدخال السعادة والمرح للناس وبعد فترة وجيرة يقتلونها ويأكلونها.
من جانبها، أبدت المنظمات المهتمة بالحيوان ترحيبها بالعريضة وما أسفرت عنه، ووجدت أن المحتجين يقدمون أسبابا منطقية وأكثر إنسانية من فكرة المسابقة.
وبالإضافة لذلك يرى المحتجون أن الأغنام اعتادت على القفز والركض في الحقول والمراعي، ولكن لا أن تركض في شوارع يملؤها الناس بصراخهم، ومن ورائها شخص يجبرها على الركض بشكل أسرع، ما يجعلها تشعر بالخوف والتوتر.
وفي تصريحات للمحتجين نشرتها الصحيفة قالوا فيها: "إننا نأمل أن يجد سكان المدينة طريقة أخرى لجذب الزوار وتسلية أنفسهم بعيدا عن إزعاج هذه الحيوانات الأليفة".