أسرة الشعراوي تقاضي ناقدة شككت في ثروته: "مصدر فلوسه معروف"
قررت أسرة الداعية المصري الراحل محمد الشعراوي، مقاضاة الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إثر تصريحات اعتبرتها مسيئة له.
وقالت زوجة محمد الشعراوي، حفيد الشيخ الشعراوي، إن الأسرة قررت تكليف المحامي سمير صبري برفع دعوى قضائية ضد ماجدة خير الله، مشيرة إلى أنهم تقدموا ببلاغ مماثل ضد الناقد الفني طارق الشناوي لإساءته للشيخ الراحل.
وأضافت في تصريحات لموقع "القاهرة 24" المحلي: "كل واحد عايز يعمل تريند يتكلم عن الشعراوي، وأي حد الأضواء راحت من عليه يجيب سيرته لأن الناس كلها بتحبه وبيدفعوا عنه.
وردا على تصريحات ماجدة خير الله بشأن تضخم ثروة الشيخ الراحل وأنه تاجر بالدين، قالت زوجة حفيد الشعراوي: "الراحل معروف مصدر فلوسه وكان يتقي الله"، مشيرة إلى أن الشيخ الشعراوي تنازل عن حقوقه لدى الإذاعة والتلفزيون المصري، وبنى معهدًا دينيًّا ومسجدًا، وأنشأ جمعية خيرية في السيدة نفسية وبنى مستشفى، ومجمعًا خيريًّا.
وأضافت: "الفلوس اللي عملها كرم من عند ربنا، هل هو جمع الفلوس دي من الحرام ولا المخدرات، ما في روثة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد وغيره بيأخذ فلوس من التسجيلات هل دول كمان تاجروا بالدين".
وكانت الناقدة ماجدة خير الله، قد اعترضت على تقديم مسرحية على خشبة المسرح القومي تتناول سيرة الشيخ الشعراوي، وقالت "فيه ناس أكثر أهمية بكثير منه وقدموا للمجتمع أشياء مفيدة مثل يوسف إدريس ويحيى حقي".
وأضافت لموقع "القاهرة 24": "ليه نقدس الناس دي، مع إن فيه علماء ومفكرين وأدباء وأصحاب فكر ورجال وطنيين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مصر مليئة على مدار تاريخها".
وتابعت: "الشعراوي لم يفد المجتمع وليس رجلًا تنويريًا، وكان رافضًا للعلم، وعمل فتنة بين المسلم والمسيحي، وحقق ثروات مرعبة، فاللي عمله الشعراوي وغيره من بعض رجال الدين تجارة بالدين".
ومضت مضيفة: "أخذوا مكانة أكثر من الأنبياء، ليه يقدسوا هذا الشخص وغيره كأنهم أنبياء، ومتقدرش تتكلم كلمة عنه مهما كانت حقيقية أو موضوعية".
وكان الإعلان عن عرض مسرحية عن سيرة الشيخ الشعراوي على المسرح القومي قد أثار جدلا واسعا، ما دفع وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني لنفي ذلك، قائلة إن الشيخ الشعراوي "عليه تحفظات كثيرة".
وأضافت الكيلاني في تصريحات لبرنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس" أن مدير المسرح القومي كان قد تقدّم باقتراح لتقديم أمسية عن الشيخ الشعراوي وليس عملاً مسرحياً، مشيرة إلى أنّ هذا الاقتراح لم يتم بالتنسيق معها.
وأوضحت أن اختيار الشخصيات التي تُقدم من خلال المسرح إلى الجمهور لا بد وأن تكون شخصيات تنويرية مؤثرة في المجتمع. وأشارت إلى ضرورة أن تكون هذه الشخصيات ذات أثر إيجابي من الناحية التنويرية لمكافحة الفكر المتطرف.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز