الشيخ محمد بن زايد: "عام الخير" تجسيد رفيع لإرث إنساني نابض بالعطاء
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد أن إعلان عام 2017 "عام الخير"، يعد تجسيدا رفيعا لإرث إنساني نابض بالعطاء.
قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عام 2017 "عام الخير"، يعد تجسيدا رفيعا لإرث إنساني نابض بالعطاء والإنسانية أسسه زايد الأب وكرسه خليفة القائد.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن عام الخير مبادرة تحمل في ثناياها رؤية لبناء أجيال طموحة ومعتزة بهويتها قوامها المسؤولية والعطاء المتجذر في أبناء الوطن، وأن الإمارات بقيادة خليفة ماضية بخطى واثقة نحو تعزيز موقعها الريادي ليس اقتصادياً فحسب بل انسانياً كما هو دأبها ونهجها لتمكين الإنسان.
وتابع: "نحن على ثقة أن المحاور التي تقوم عليها مبادرة عام الخير ستحقق أهدافها بفضل جهود محمد بن راشد في تعزيز روح الابتكار والإبداع في العمل الحكومي"، موضحاً أنه في الإمارات تتضافر جهودنا في أوجه البذل والعطاء والعمل وتتآلف فيها قلوبنا نحو هدف واحد وهو بذرُ الخيرِ لإسعاد الإنسانية جمعاء.
ودعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى ضرورة اتخاذ شعار "عام الخير" منهجية عمل مستمرة لترسيخ قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية تعزيزاً لأطر تماسك وتكافل المجتمع، وضرورة استلهام خارطة طريق تتسم مسيرتها بعطاء متجدد لدولة تأسست على مبادئ الخير وإعلاء شأن الإنسان وإرساء قيم التعاون والتسامح.
وشدد على أن الإنجازات الكبيرة التي تحققت لم تكن لتتحقق لولا استشراف قياداتها من المؤسسين للمستقبل مقروناً بحب الخير وارتباط سياساتها بالمبادئ الإنسانية، مؤكدا التطلع أن تكون هذه المبادرة نقطة انطلاق جديدة نعمل فيها ككتلة واحدة وتقديم الإضافة كل في مجاله وتخصصه لمستقبل أكثر إشراقاً.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنه "مطلوب من كل فرد فينا ومن كل مؤسسة أن تسهم بفكرة أو مبادرة أو عمل تضفي جميعها مساحة كبيرة للخير وتزيد من تعاضد أفراد المجتمع وتقدمه"، لافتاً إلى أن "المجتمعات القوية التي تسود وتعزز من حضورها عالميا تلك التي تنطلق في فكرها ونهجها من مبادئ إنسانية غايتها حب الخير للبشرية جمعاء".