أمل القبيسي: الإمارات بقيادة خليفة تتصدر مسيرة الخير في العالم
أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن إعلان العام 2017 عاما للخير يأتي ضمن مسيرة وطن حافلة بالخير.
أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، العام 2017 عاما للخير، يأتي ضمن مسيرة وطن حافلة بالخير والعطاء والرفعة.
وقالت إن هذه المسيرة تأتي تحت مظلة وارفة من الإنسانية الحقة التي كانت ثمار الغرس المبارك للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي أسس أجمل الأوطان على القيم والأصالة وتدعيم خصال البشرية التي تعطي دون مقابل وتمنح كل محتاج بغض النظر عن دين أو لون أو جنس أو عرق ولا تبتغي إلا مرضاة الخالق عز وجل كما يوصينا ديننا الحنيف بالمحبة والتسامح والشعور بالآخرين وأصالة شعبنا ومجتمعنا التي نعتز ونفاخر بها الأمم.
وأضافت، في تصريح لها، إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أثبت للعالم وفي محطة جديدة أنه قائد عالمي يعزز التوجهات الرئيسية التي تدعم البشرية ويبث بها الأمل عبر يد الخير التي قدمت المشاريع الإغاثية والتنموية والمساعدات لعشرات الدول حول العالم وأثبت أنه يقود عاصمة الإنسانية فهو الأب الحنون الذي يسعى لنشر المحبة والسلام والتعاون في أنحاء المعمورة ويرسخ ريادة الإمارات العالمية بالمبادرات غير المسبوقة التي تستهدف الإنسان ورفعته وتحضره في كل مكان.
وأشارت إلى أن المبادرة تأتي لتعطي زخما للشباب الذين يمثلون مستقبل الأمة وروحها وعنوان قوتها خاصة أن الإمارات تعتبر دولة شابة على الصعد كافة وأغلبية شعبها من الشباب الذين يتم إعدادهم ليأخذوا دورهم المستقبلي ويكونوا الأمناء على مسيرة الوطن وريادته الدائمة.
وأكدت أن إعلان رئيس الدولة يمثل دافعا وحافزا لجميع قطاعات المجتمع ومنها القطاع الخاص الذي يعتبر شريكا رئيسيا في عملية التنمية المستدامة ليقوم بدوره الكامل وفق الخطط والأهداف لتحقيق النتائج المرجوة بما يواكب نهضة الوطن ومركزه ودوره العالمي وريادته الراسخة.
وقالت: "إن ريادتنا التي نرسخها تباعا على المستوى العالمي وفي المحافل الدولية كافة تستند إلى توجه أصيل ثابت يعيش في الشخصية الوطنية الإماراتية ويعتبر من أهم مكوناتها وأسسها وثوابتها التي تقوم عليها وهو ما أكدته نظرة قيادتنا التاريخية ورهانها الرابح على العنصر البشري لكونه الثروة الأغلى فزادت إنجازات الوطن وتضاعفت ونالت مراكز متقدمة وفق المؤشرات كافة وبتنا عاصمة للإنسانية".
وأضافت "ولأن العطاء سمة أصيلة في قيم الإنسان فقد كانت غرسا مباركا نما وكبر وبات وارف الظلال ولأنه نتاج خير فكان توجه القيادة الحكيمة ليستفيد منه الجميع حول هذا العالم وفي كل مكان إذ لطالما سارعت الإمارات لتكفكف الدموع وتزرع الابتسامة والفرح والأمل في كل مكان هناك محتاج ودون حتى انتظار الطلب لأننا نؤمن كما علمتنا القيادة وزرعت فينا وكانت من خلاله قدوتنا أن الخير والإنسانية ومواقف النبلاء كل لا يتجزأ وأنها واجب علينا حيث بارك الله بوطن هو الأسعد والأكثر ثقة بغد أجياله ماض لمستقبله وهو يعي جيدا أنه يصنعه لتكون السعادة عنوانه الأول ونريدها لغيرنا ولجميع شعوب الأرض التي تقاسمنا المبادئ وحب الخير".
ولفتت إلى أن سنين الوطن باتت مثلا.. فمن عام الابتكار مرورا بعام القراءة وصولا إلى عام الخير هي تدشين لسنين وعقود من الرخاء والرفعة والتقدم لتنعم بها الأجيال القادمة في أي زمان كان.
وأوردت مقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة إعلان رئيس الدولة عن عام الخير: "بنى زايد شعبا متعلما طموحا منفتحا وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير.. نعي بدورنا هذه الثقة التي تعززها قيادتنا في نفوسنا، وفي وطن تقوده هامات كبرى من العطاء كرئيس الدولة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، نسير واثقين لغدنا، تتقدمنا قيادة نباهي بها أمم الأرض وبهم تستكين البشرية إلى غدها أن فرسان العمل الإنساني وقادته الميامين قد رسخوا أسسها وجعلوا نبع عطائها يزداد غزارة، وفي مجتمع كله على قلب واحد سوف تثمر الشراكة بين كل القطاعات بما فيها (الخاص) كيف تقدم الإمارات وفي محطة جديدة نموذجا غير مسبوق يرفد المسيرة العالمية بالحكم والعبر من وطن الخير.. إمارات المحبة.. أبناء زايد الخير".
وأوضحت معاليها أن هذه المبادرة كسابقاتها تسعى لترسيخ أسس المواطنة الصالحة والقيم الوطنية والوحدة والتكاتف المجتمعي فجميع أبناء هذا الوطن العظيم أثبتوا على مدى الزمان ومنذ عهد الآباء والأجداد أنهم جميعا على قلب واحد في كل المواقع التي تستهدف رفعة الوطن وتكون مجالا رحبا للتعبير عما يختلج في النفوس من مشاعر عنوانها النبل وهدفها الخير.
وقالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي: "إننا في هذه المناسبة العظيمة إذ نتقدم إلى قيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي باسمي وباسم جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بأعظم التهاني والتبريكات بمناسبة المبادرة التي سنعمل على أن نقوم بواجبنا تجاهها على الوجه الأمثل وتعزيز مسيرة الخير والعطاء، التي نثق أنها ستكون نقلة نوعية في مجال العمل الخيري على المستوى المحلي والعالمي نعاهد قيادتنا على السير في ظلها مسخرين كل الطاقات والقدرات لنساهم بدورنا يدا بيد مع شعبنا العظيم في تحقيق ما تصبو إليه قيادتنا وما يعنيه من ترسيخ ريادة الإنسان التي باتت الإمارات تتقدم صفوفها بالفعل والعمل حيث يوجد".
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز