محمد بن زايد: الإمارات نموذج التسامح والتعايش بالمنطقة
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يستقبل رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن الاستقرار العالمي يعتمد على أسس القانون الدولي والعمل الجماعي بين المجتمع الدولي لترسيخ الاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أن هناك مسؤولية جماعية على الدول القادرة لدعم الجهود المشتركة تجاه الدول الأقل قدرة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، في قصر البحر، ميروسلاف لاجاك رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ 72، الذي يزور الإمارات حاليا لحضور اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" المقرر انعقاده في أبوظبي.
وخلال اللقاء تم استعراض القضايا التي تناولها اجتماع "آيرينا"، فيما يتعلق بالبحث في استراتيجيات تستهدف إيجاد حلول دائمة لقطاع الطاقة المتجددة وإمكانية استفادة شعوب العالم منها.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن "دولة الإمارات، ومن خلال سياستها ونموذجها في المنطقة، ترسل رسائل إيجابية حول ضرورة التسامح والتعايش والعمل التنموي المشترك، للتصدي للعديد من التحديات التي تواجهنا مجتمعين في إطار الأسرة الدولية".
وأكد على تعاون دولة الإمارات العربية المتحدة الوثيق، مع مختلف المنظمات الدولية الهادفة إلى بلورة الأفكار والجهود التي تصب في صالح التنمية الشاملة والمستدامة لمختلف الدول والشعوب، ومساعدتها على تحقيق أهدافها الإنسانية.