إنفوجراف.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن الفائزين بالدورة الـ12
أسماء الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في مختلف الفروع، والمثقفون العرب في انتظار إعلان اسم "شخصية العام الثقافية".
أعلنت، أمس الأربعاء، أسماء الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ12 في فروع الفنون والدراسات النقدية، والأدب، والترجمة، وأدب الطفل والناشئة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، والمؤلف الشاب، ومجال النشر والتقنيات الثقافية.
وتعقيباً على إعلان الفائزين، قال الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب بهذه المناسبة: ” اتبعت الجائزة خطوات دقيقة خلال عمليات فرز حثيثة ومطولة، تلتها أعمال التحكيم التي تستغرق ثلاثة أشهر ومن ثم جلسات الهيئة العلمية لدراسة تقارير التحكيم وصولاً لاجتماعات مجلس الأمناء لاختيار أفضل الأعمال وتسمية الفائزين بدورتها الثانية عشرة”. وأضاف: “لقد اكتسبت الجائزة خلال الأعوام الاثنى عشر الماضية مكانة مرموقة ومصداقية عالية في توثيق الإنتاج الأدبي والفكري العربي الحديث والاحتفاء به، استناداً إلى شفافية أسست لها الجائزة على المستويين العربي والعالمي، ونتطلع دوماً أن تكون الجائزة اسماً على مسمى، وأن تعكس قيم الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء الدولة والتنمية الثقافية ونحن نحتفي بعام زايد”.
ومن جهته، هنّأ سعادة سيف سعيد غباش، مدير عام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الفائزين بمختلف فروع الجائزة في دورتها الثانية عشرة، وأضاف: “في خضم احتفاء الدولة بعام زايد، القائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه، فإننا نعتز بتكريم مبدعي الكلمة من مؤلفين ومفكرين وناشرين ، فائزين بجائزة تحمل اسم مؤسس الدولة وتخلد ذكراه، وتعكس صدى رسالته في دعم العلوم الإنسانية والارتقاء بالثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية وإغنائها علمياً وموضوعياً”.
ويحصل الفائز في كل فرع على 750 ألف درهم (نحو 204 آلاف دولار) وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، على أن يقام حفل توزيع الجوائز في 30 إبريل/نيسان الجاري.
ومن المنتظر إعلان الفائز بجائزة (شخصية العام الثقافية) خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي يحصل الفائز بها على مليون درهم (نحو 272 ألف دولار).