صور.. مهرجان الشيخ زايد يُكثف استعداداته للاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين
يكثف مهرجان الشيخ زايد استعداداته للاحتفال باليوبيل الذهبي للإمارات من خلال مئات الفعاليات والأنشطة.
وتجسد الفعاليات روح الاتحاد وإنجازاته خلال الـ 50 عاماً الماضية واستعدادات الدولة لمئوية الإمارات 2071، وتعكس الموروث الثقافي الأصيل عبر مجموعة من الفعاليات الوطنية والعالمية وعروض طائرات "الدرونز"، والألعاب النارية الضخمة، ونافورة الإمارات، والعديد من الاحتفالات الثقافية والتراثية المنوعة، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وضمن احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الـ 50، ينظم المهرجان برنامجاً من الفعاليات تبدأ عندالساعة الرابعة عصراً وتستمر حتى الواحدة بعد منتصف الليل وذلك على مدى 3 أيام في 1 و2 و3 ديسمبر.
ويجمع البرنامج الاحتفالي بين الثقافة والترفيه في أجواء تدخل البهجة إلى قلوب الزوار القادمين من مختلف أنحاء الإمارات للمشاركة في هذا اليوم الوطني، الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" يوماً عالمياً للمستقبل تحتفي فيه دول العالم كافة باستشراف مستقبلها التنموي وجاهزيتها في صنع فرصها وخططها لأجيالها المقبلة.
وستقدم عروض الدرونز لوحات فنية مبهرة على مدى 18 دقيقة في سماء الوثبة، وعروض الألعاب النارية الضخمة التي ستستمر لنحو 10 دقائق متواصلة، إلى جانب عروض نافورة الإمارات التي ترتفع مياهها مزينة بأضواء ليزرية مستمدة من ألوان العلم الإماراتي على وقع الأهازيج التراثية والأغاني الوطنية الإماراتية.
وتقيم أجنحة المهرجان مئات الفعاليات التي تقدمها الفرق التراثية والشعبية، احتفالاً بعيد الاتحاد الـ 50 للإمارات، ومسيرة الحضارات العالمية التي تشارك من خلال فرقها الفلكلورية العالمية، والعديد من الأنشطة المخصصة للأطفال والتي تركز على غرس قيم الولاء، والانتماء، وحب الوطن.
كما يحتفل المهرجان بالعديد من الأجنحة الوطنية ومن أبرزها جناح حضارة الإمارات الذي يستعرض الثقافة الإماراتية الغنية والعادات، والتقاليد الأصيلة، والتي تأخد الرائرين في رحلة عبر الزمن للتعرف على أهم الحرف والفنون الإماراتية العريقة التي اتقنها الأجداد وحرصوا على نقلها للأجيال.
ويستعرض "جناح عام الخمسين" الذي يمثل معرضاً فنياً فريداً من نوعه أقيم احتفالاً باليوبيل الذهبي، رحلة الإمارات خلال الـ 50 عاماً الماضية، كما يُسلط الجناح الضوء على دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء الإنسان والمجتمع، ورؤيته الثاقبة لمستقبل الإمارات المشرق.