نوافذه مشرعة على جميع الثقافات، تنثر رسائل السلام من أرض الإمارات إلى العالم أجمع.
في هذه الأجنحة التي تجمع بين التراث الإماراتي والعالمي، يقدم مهرجان الشيخ زايد التراثي الذي يقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي آلاف الفعاليات التي تمزج بين الطابعين المحلي والعالمي.
منتجات متنوعة وحرفيون وورش تفاعلية جماهيرية تعزز رسالته وأهدافه وتلبي تطلعات واهتمامات كل الجنسيات والثقافات، تجارب كثيرة يخوضها الزوار هنا للتعرف على مختلف حضارات العالم في مشهد متناغم، يعكس التقدير الدائم للتراث الإنساني في هذا المهرجان التراثي.
وعند تجولك في أروقة المهرجان لا بد أن تجذبك الاستعراضات الفنية والأهازيج الفلكلورية التي تقدمها عشرات الفرق العالمية بأزيائها التقليدية الفلكلورية الخليجية والعربية والعالمية.
يمثل مهرجان الشيخ زايد التراثي جسرا للتواصل بين الماضي والحاضر وتبادل الثقافات والعادات، ويزخر بمختلف الفنون والألعاب وقصص وحكايات عن الصناعات والأزياء والحرف التقليدية والأمثال الشعبية التي حفظتها الذاكرة الشعبية وتناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل.
ورغم ما أحدثته جائحة كورونا، فإن المهرجان كانت له كلمته باستقطاب أكثر من 17000 مشارك وعارض من حول العالم وما يزيد على 3500 فعالية ثقافية عالمية مع مراعاة الإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي، ليجسد الشعار الذي حمله لهذا العام "الإمارات ملتقى الحضارات".