في مئوية "زايد الخير" بالسودان.. ندوة عن "حكيم العرب" بجامعة أفريقيا
جامعة أفريقيا العالمية بالعاصمة السودانية تنظم ندوة في إطار الاحتفال بمئوية الشيخ زايد، معددين مناقبه وما أهله ليصبح حكيما للعرب
نظمت جامعة أفريقيا العالمية بالعاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء، ندوة في إطار الاحتفال بمئوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، معددين مناقبه وآثاره وحكمته التي أرسى بها دعائم حكم الإمارات الرشيد؛ لتمتد آثاره وأعماله الخيرية لكل الدول العربية والإسلامية، ما أهله ليصبح حكيما للعرب ونموذجا يقتدى به للحكم الرشيد.
- مئوية الشيخ زايد.. هكذا أضحى مجلس التعاون الخليجي واقعا بعد فكرة
- رئيس الإمارات يأمر بصرف راتب شهر بمناسبة مئوية الشيخ زايد
حضر الندوة عدد كبير من المسؤولين، على رأسهم عميد السلك الدبلوماسي بالسودان، وسفراء الدول العربية وأساتذة الجامعات والإعلاميين وطلاب جامعة أفريقيا العالمية، احتفالا بمئوية مؤسس الإمارات وصانع حضارتها.
سفير دولة الإمارات لدى السودان، حمد محمد حميد الجنيبي، تحدث عن السيرة العطرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتناول المبادئ والقيم التي غرسها في أبنائه قادة الإمارات الكرام، الذين ساروا من بعده على نهجه ورؤيته الثاقبة.
وأشار السفير، في كلمته، إلى أن العلاقات الإماراتية-السودانية المتجذرة، التي وضع لبنتها الأولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث أهلته مآثره ومناقبه وحكمته ليكون حكيما للعرب.
بدوره، أشاد الدكتور كمال عبيد، مدير جامعة أفريقيا العالمية، بالإمارات وعلاقتها المميزة بالجامعة منذ نشأتها، مشيرا إلى أن أعمال الشيخ زايد تغطي دول العالم كافة، مضيفا: "هو من المؤسسين لهذه الجامعة، بل من الموقعين على وثيقة تأسيسها عندما كانت المركز الإسلامي الأفريقي في الثمانينيات من القرن العشرين".
بينما أكد الدكتور كمال عبيد، مدير الجامعة، أن "الاحتفالات التي أقيمت بمئويته جاءت تأكيدا لمحبة العالم لهذا الرجل الحكيم".
وشهدت الندوة، في ختامها، تكريم الفائزين في مسابقة البحوث والشعر التي نظمتها السفارة الإماراتية بالخرطوم، بالتنسيق مع جامعة أفريقيا، التي خصصت للكتابة عن حياة الشيخ زايد بن سلطان في مجال الكتابة والشعر، والتي أكدت محبة الطلاب للراحل، ومدى تأثرهم بمبادئه وقيمه التي يتوارثها الأجيال، محاولين الاقتداء بها.