الشيخة فاطمة بنت مبارك تطلِق مبادرة "كتاب طفلي"
الشيخة فاطمة بنت مبارك تؤكد أن القراءة تسهم في تشكيل وعي الطفل وتنمية ثقافته وخياله، وتكريس القيم الوطنية والممارسات الإنسانية لديه.
أطلقت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، مبادرة "كتاب طفلي".
وتستهدف المبادرة تشجيع البراعم على القراءة، وإثراء خيالهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية، فضلاً عن غرس حب المطالعة في نفوسهم حتى تصبح لديهم عادة يومية.
تُنظّم المبادرة بالشراكة بين وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تزامناً مع شهر القراءة الذي تحتفل به الإمارات في مارس/آذار سنوياً، ويوم الطفل الإماراتي الموافق 15 من الشهر ذاته كل عام.
كما تنسجم المبادرة مع "الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026" التي ترمي إلى تأسيس مجتمع مثقفٍ وواعٍ.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تصريح لها بالمناسبة: "تسهم القراءة في تشكيل وعي الطفل وتنمية ثقافته وخياله، وتكريس القيم الوطنية النبيلة والممارسات الإنسانية، وغرس قيم التعددية والتسامح وتقبّل الآخر في نفسه، لبناء جيل وطني واعٍ مستعدٍ للمستقبل".
ودعت مختلف فئات المجتمع إلى المشاركة ضمن "كتاب طفلي" لتنمية حب القراءة لدى الطفل، وإثراء مخزونه الثقافي واللغوي، فضلاً عن تنمية المهارات الحياتية.
وأضافت: "إننا نستلهم رؤية وإرث مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تجاه الاهتمام بالعلم والقراءة، والذي كان يقول إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي، وكان يؤكد لنا دائما أهمية القراءة والمطالعة وضرورة غرسها في نفوس الأجيال الصاعدة باعتبارها مفتاح المستقبل".
وأكدت "أم الامارات" أن الدولة ممثلة في قيادتها الرشيدة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وإخوانهم حكام الإمارات، باتت من الدول السباقة عالمياً في مأسسة القراءة عبر تشريعاتٍ وسياساتٍ تعزّزها في المجتمع، وخصوصاً لدى الأطفال.
وتابعت أنه تأكيداً على حرص الإمارات وقيادتها على تعزيز القراءة، فقد أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، قانون القراءة وهو الأول من نوعه إذ يضع أطراً تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية محدّدة، بغية ترسيخ قيمة القراءة في الدولة بشكل مستدام، وذلك ضمن مبادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة في المنطقة.
ودعت الشيخة فاطمة بنت مبارك جميع المؤسسات والأسر والأفراد إلى تخصيص وقت قراءة لأطفالهم، ونشر تجاربهم ومشاركتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام الوسم #كتاب_طفلي، من أجل تحفيز التفاعل المجتمعي مع المبادرة.