الشيخة فاطمة تدعو لتوضيح قيم الإسلام الوسطي
"أم الإمارات"طالبت علماء المسلمين والمؤسسات الإسلامية شرح أهداف الإسلام وسعيه لنشر التسامح و الإخاء والمحبة بين بني البشر
دعت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، علماء المسلمين و المؤسسات الإسلامية إلى بذل الجهد لتوضيح الإسلام الوسطي الذي يدعو إلى السلام والتعايش السلمي، وذلك للشباب المسلمين الذين يعيشون في كل مكان وإبراز الهوية الإسلامية القائمة على الفكر الوسطي المعتدل.
وشددت على ضرورة التحاور مع هؤلاء الشباب لنزع الأفكار السلبية تجاه المجتمعات الأخرى والأديان، ومخاطبتهم عبر وسائل الإعلام لنزع التعصب الإسلامي.
و أكدت - خلال استقبالها اليوم في قصر البحر المشاركين في "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " المنعقد في أبوظبي - أهمية المنتدى الذي يهدف إلى إظهار الصورة الحقيقية والأصيلة لديننا الإسلامي الحنيف، ودور العلماء في إزالة المفاهيم المغلوطة والممارسات الشاذة عن الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة .. داعية المولى العلي القدير أن يعم الأمن والسلام والتسامح في المنطقة ودول العالم.
وطالبت "أم الإمارات" العلماء بشرح أهداف الإسلام وسعيه لنشر التسامح و الإخاء والمحبة بين بني البشر .. وقالت إن مبادئ التسامح والمودة في دولة الإمارات التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، أعطت نتائج طيبة وأصبحت الدولة الآن نموذجا رائدا في الانفتاح الناجح على العالم؛ والإسهام النشط في إنجازاته والالتقاء بين البشر وتحقيق التفاهم والسلام بينهم .
وأوضحت أن القيادة الرشيدة للدولة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم حكام الإمارات، سارت على النهج الذي بدأه الشيخ زايد، فأصبحت لها سمعتها الطيبة بين الدول التي يعيش على أرضها بتآلف ومحبة أكثر من مائتي جنسية بمختلف طوائفهم و أديانهم .
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية لها دور كبير في نشر المودة والتسامح بين أفراد المجتمع من خلال تربية الأبناء على السلوك القويم، وحب الآخرين وتعزيز الترابط والإخاء بين الجميع .
من جانبهم ثمن أعضاء " منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " دور دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في دعم أعمال المنتدى بغية تحقيق الخير والسلام للجميع، ونشر قيم المحبة والتآلف بين البشر .. داعين الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار على دولة الإمارات ويحفظ قيادتها ويوفقها لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.
حضر اللقاء.. الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ونورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، والريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأقامت مأدبة غداء على شرف الوفود المشاركة في المنتدى.
يذكر أن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يعقد في أبوظبي حالياً بدورته الرابعة برعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وتأسس المنتدى عام 2014 برعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وبمبادرة رائدة من العلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس المنتدى واستجابة غير مسبوقة من أكثر من 300 شخصية من أهل العلم والاختصاص، وعلى رأسها الأزهر الشريف.